مي واقفه في الظلط مستنيه المواصلات.. جا واحد ماشي بالعربيه اسمو اسلام معانا في الجامعه ... وقف ليها..
اسلام:( مي اذيك)
مي:( اسلام...كيفك?)
مي و اسلام كانو بحبو بعض اول سنه.. بس تاني اسلام. سابها عشان حركاتها ...
اسلام:( تمام والله.. ماشه الجامعه?)
مي:( ااي)
اسلام:( اركبي طيب انا ذاتي ماشي)
ركبت معاهو... و اتحركو بالعربيه... اللحظه ديك اسلام رسل ل شهد قال ليها...الامور ظبطت...
شهد قرت المسج و هي مبسووطه...
شهد:( يلا...الطعم جاي...اجهزو)
قلتا ليها:( بالجد?)
شهد:( طبعا...اسي اسلام رسل لي)
يارا:( ياخ البت دي ساهله بطريقه خرافيه)
اسلام و مي طول السكه بتونسو عادي.. لمن قربو للجامعه..
اسلام:( مي...انا دايرك ترجعي لي)
مي اتخلعت..
مي:( كيف?)
اسلام:( كده.. ترجعي لي .. انا بحبك)
مي اللحظه ديك. انبسطت شديد...
مي:( بالجد?)
اسلام:( طبعا.. بتقدري تخلي مجاهد?)
مي:( مجاهد لا بحبني لا بحبو)
اسلام استغرب..
اسلام:( طيب اتخطبتو ليه?)
مي:( هو الاصرا انو نتخطب.. و انا م حبيت احرجو)
اسلام:( يعني ممكن تسيبيهو بسهوله?)
مي:( طبعا...ساهل جدا.. انا اصلا م مقتنعه بيهو و م بنفع معاي)
مجاهد:( خلاص تمام.. خلصي موضوع خطوبتكم ده و تعالي لي انا مستنيك)
مي:( طيب)
مي كانت مبسووطه جدا..
لمن وصلو الجامعه...اسلام دخل بالعربيه للباركن جوه.. مي نزلت سرعه عشان خايفه مجاهد يشوفها.. لمن نزلت من العربيه لقتني قدامها... وقفت مخلوعه انو شنو الموقفني هنا .. و يارا و الا۽ و شهد واقفين وراي..
مي:( العروس كيفك?)
اسلام طوالي جا مدا لي التلفون شلتو منو...
قلتا ليهو:( شكرا ي اسلام)
اسلام:( احنا في الخدمه)
و مشي..
فتحتا التسجيل و سمعتو ليها...
التسجيل بدا من كلام مجاهد انو ترجع ليهو و كده...
