يوم جيت الجامعه و قعدتا و م لاقيت ايه.. سالتها منها بت دفعتها قالت لي م جات الليله.. استغربتا.. لانها مجتهده شديد و م بتغيب.. ضربتا ليها تلفون..ردت..
ايه:( ميناس)
قلتا ليها:( ايه كيفك?)
ايه:( الحمدلله انتي كيفك?)
قلتاليها:( تمام والله...وينك الليله ليه م جيتي?)
ايه:( والله ي ميناس ماما تعبانه شديد... القضروف متعبها و الليل كلو م نامت.. قعدتا معاها م قدرتا اخليها براها)
قلتا ليها:( الف سلامه ليها.. و ليه م مشت الدكتور?)
ايه:( م راضيه تمشي.. حنستها ابت.. بتبلع مسكنات بس و بتقعد.. مفروض تراجع الدكتور تاني بس هي راسها قوي م دايره تمشي)
قلتا ليها:( لازم تمشي )
ايه:( خالتو احلام كانت بتقنعها بس اسي خالتو احلام مسافره عن امها...و انا عليها م بقدر والله م بتسمع كلامي)
ايه كانت زعلان شديد علي حاله امها..
قلتا ليها:( انا بجي اقنعها ليك.. بخلص محاضرتي دي و بجيك.. طيب?)
ايه:( م دايره اتعبك ي ميناس)
قلتا ليها:( ماف تعب.. يلا لبعدين)
و قفلتا...
كان في رابط قوي بربطني ب ايه و اي زول من جهتها.. حاجه كده انا م فهمتها..
لمن خلصتا محاضراتي قلتا ل يارا ماشه ل ايه..عشام امها عيانه..
يارا:( لشنو? كفايا بالتلفون م لازم تمشي)
قلتا ليها:( لا لازم..المهم. م بتاخر.. يلا)
و مشيت...يارا بتنقنق بس م اشتغلتا بيها..
شلتا علبه شوكولاته و مشيت..وصلتا البيت.. جات ايه فتحت لي الباب.. و هي مبسووطه..
ايه:( م اخلفتي وعدك)
قلتا ليها:( عيب .. وعد المؤمن دين عليه)
ضحكت و سلمت علي..
ايه:( ادخلي.. ادخلي)
بيتهم كان صغير و بسيط بس نضيف و مرتب..
دخلتا لقيت سوسن راقده علي الكنبه.. من شافتني ابتسمت و دايره تقوم تسلم علي..
سوسن:( اهلا اهلا ي ميناس)
مشيت عليها..ختيت العلبه علي الطربيزه..
قلتا ليها:( خليك مرتاحه.. م تقومي)
سلمتا عليها و كفرتا ليها و قعدتا..
سوسن:( ليه متعبه روحك?)
قلتا ليها:( دي حاجه بسيطه)
سوسن:( تسلمي ي رب والله ايه الايام الفاتت م عندها سيره غيرك.. اليوم كلو تحكي بيك)