"عندما تقدم على الموت فإنك لا تفكر في مدى خطورة الأمر او تأثيره على من حولك أو توابعه ... أنت فقط تريد التخلص من هذا كما لو أن العالم كله واقف في حنجرتك ... متخزن في رئتك ...تشعر بأنك تتنفس شيئا ثقيلا....ثقيلا جدا أو ربما لا تريد الانتحار...ربما كل ما تريده حقا هو عناق و صوت حنون يخبرك أن العالم لازال بخير وأن الحياة تصعب أحيانا لكن هذا لن يحدث ابدا , لن يظهر من العدم ذاك الصوت الحنون و العناق الآمن... لن تجد من يتغاضى عن حزنك اللانهائي و يصبح مكانك الآمن فالحضن يا صديقي هو أكثر الأماكن اتساعا ... ربما كل ما تحتاجه هو يد تدلك على الطريق الصحيح و عينا ترى فيها بصيص الأمل لن تجد هذا أبدا أو ربما تجده إن تراجعت ..من يعلم
كل ما تفكر فيه حاليا حقا هو وضع حد لهذه المهزلة المستمرة
للبكاء...
لليأس...
للحزن العميق الذي لا تعرف له سببًا... للإختناق....
للمرارة... للمشاعر المزيفة ...
للوحدة... للأقنعة....
للكلام الذي يأبى الخروج.... للصحبة الخادعة...
للكذب...و الخداع و للقسوة...
" لــلحــيــاة"
أنت تقرأ
حُـطَـام
De Todo- كيف صمدت أمام العاصفة؟ =لم أصمد ....سقط كل ما بي أرضا إلا جسدي . . الصور و الكلمات كلها لها معنى و كلها لها مدلول ركز و اكتشف لأنك الأن في مكان غريب لا ملامح له ، مظلم أحيانا مشرق احيانا اخرى رمادي غالبا... انت الأن في اعماقك . داخلي زرقة داخلي...