29.1.2019
عينا غائمة، قلب مُفحم، جوف معتم، وذكريات مغبرة لا أنوي نفث الغبار عنها، لم أكن أعلم أن ذرة الغبار الصغيرة هذه تؤلم هكذا.. لم أكن أعلم أنها بهذا الثقل ولم أكن أنوي الندم ولكني بكل ما أوتيت من يقين...ندمتو سأندم على مدمس و تستمر الدائرة فلا زاوية تأميني ولا ضوء يرشدني، سمائي كاحلة لا شمس لها ولا قمر.. سمائي بلا نجوم تهدي روحي العابرة إلى أين السبيل،، أنا يا عزيزي سراب يلاحق شرابات أخرىفلا هو موجود ولا هو خيال، ولاهو ينتمي حيث هو ولا يعرف أين موطنه.. إنه حتى لا ينتمي لنفسه.. لايراه أحد وإن صدفت و عابر سرعات ما يختفي.. يتلاشى كما الظلال، لايمكن لأحد إنقاذه ولا يمكنه إنقاذ نفسه.. يغرق في الهواء ولا ينجو.. يتكلم ولا يسمعه أحد.. إنه اللامنتمي.. الغير مرئي.. إنه أنا و أنا هو.. وجهان لنفس العملة.. عملة قديمة صدئت بفعل الزمن لكن مازال بها بقايا لمعان كان بها يوما.. هناك في آخر الطريق في الجانب المظلم الذي لا يصله ضوء ولا يراه أح.. وقعت يوما من أحدهم ولم يهتم حتى بالبحث عنها لم يجدها أحد منذ ذالك الحين.. سعيدة وحيدة حزينة.. مرت بكل العواصف وحدها واجهتها جميعا بقلب لايعرف الاستسلام و يدري له طريق، تقف بكل صمود وحدها هناك... على قارعة الطريق
أنت تقرأ
حُـطَـام
Diversos- كيف صمدت أمام العاصفة؟ =لم أصمد ....سقط كل ما بي أرضا إلا جسدي . . الصور و الكلمات كلها لها معنى و كلها لها مدلول ركز و اكتشف لأنك الأن في مكان غريب لا ملامح له ، مظلم أحيانا مشرق احيانا اخرى رمادي غالبا... انت الأن في اعماقك . داخلي زرقة داخلي...