يتراءى إلي كثيرًا مؤخرًا أني أقتله...السكين تعبر كل خلايا جسده ببطء مصافحًة بشغف شديد بينما تخرج الدماء مسرعة في سباق, متحررة ,تعانق جسدي بدفء غريب,عناق سجين نال حريته لحبيبته التي خانته منذ زمن لكنه ولسبب ما لازال يحبها ..أتخيل المشهد بالتصوير البطيء كأنه أحد اللوحات السيريالية الرومانية القديمة...تلك التي تعلق في المتاحف و يتغنى بها كل من كان للفن مكان في نفسه , موسيقى موزارت في الخلفية ,مقطوعة ليلة صغيرة تحديدًا يتطاير الأحمر الشرير في كل مكان منتصرًا و قد جعلته أنا اليوم خيرًا ....لوحة جميلة سميتها الخلاص المنتظر علقتها في دواخل جدران عقلي مقلوبة لا أريد رؤيتها,تلك اللوحة التي لن تصبح واقعًا ...تلك اللوحة الملعونة
أنت تقرأ
حُـطَـام
De Todo- كيف صمدت أمام العاصفة؟ =لم أصمد ....سقط كل ما بي أرضا إلا جسدي . . الصور و الكلمات كلها لها معنى و كلها لها مدلول ركز و اكتشف لأنك الأن في مكان غريب لا ملامح له ، مظلم أحيانا مشرق احيانا اخرى رمادي غالبا... انت الأن في اعماقك . داخلي زرقة داخلي...