ليس عليك أن تكتشف أنك تحتضر لتبدأ بالعيش
لن أسهر اليوم بل سأقتل الأرق جريمة مع سبق الإصرار و الترصد يكفيني بكاء يكفيني تفكيرا و يكفيني تذكرا كلما أغمضت أراك أشبح أنت أم قرين وقعت و عيني مفتوحتان علو وسعهما أردت جحيمك على جنتهم و منعتني خوفًا علي من لهيبك أنا النبي الذي يريد الاحتراق في نار الكفار وأنا العبد الذي أطاع الإله في السراء و الضراء لا راحة لي الا بين كفيك ولا ملجأ لي إلا بين ذراعيك.
أحببت جدا جدا رسائل الحب هذا الحب العميق السري بين المحب و حبيبه أو حتى بين المحب و نفسه يشكي لورقه بحبره و يسطر ألامه حروفًا مات هو و عاشت الألام حتى يومي و يوم أحفادي وودت جدا لو أني أسطر العشق خفية و أجرح فتخلد ألامي و تعيش بين دفتي كتاب يحمله مراهق في زمن ما حيث أحتضن أنا التراب و يحتضن الشاب كلماتي يتسائل بلوعة كيف للزمان أن يعيد نفسه و كيف للدنيا سكب هذا الألم العظيم في نفوسنا و كيف لهذا العظيم الزوال بكلمة من من تحب أو حتى نظرة منه و ينظر للعالم نظرة دونية و يمضي لكن ها أنا و قد كنت أنت الشخص المجهول الذي سيحبه العالم أو يكرهه و قد أخترتك مجهولا لاني أغار أن يحبك العالم في زمن قد لا أكون فيه لأخبرهم إني أغار ولكن يا حبيب عمري أيتها الذكريات الحاضرة التي تأبى الموت و التلاشى و آبى أنا التخلي عنها أنت السهم الذي أصابني فرفضت الموت به ولا أستطيع العيش أنت الوسط و كم أكره الوسط و أحبك حاولت أن اكرهك و اتخلى عنك لأجل كل مره مرة انتظرتك و عزمت على الرحيل و مع أول رساله منك أحن اليك حنين الزرعة للماء حاولت أن اكرهك بقر حبي لك و صمتي رغم رغبتي اللامتناهية بك بعدد الكلمات التي قلتها و التي سكتت عنها و التي كتبتها و مسحتها بقدر المرات التي حادثتك فيها في خيالي فأحببتك أكثر مولاي و روحي في يده إن ضيعها سلمت يده و بقدر كل ما سبق رفضت أن اكرهك رفضت نزع السهم و اصبحت كجبران اخاطب ذاتك الأثيرية تلك الموجودة أكثر من لحمي و دمي حتى وأنت خيال و أثير وجودك طاغي هل لديك حل لقضيتنا؟ أريد الإبحار بسفينتك المثقوبة الموت معك افضل من حياة أبديه لست بها روحكك تسكنني لذا كنت لأقطع مسافات الأرض مشيا لأداوي جرحا في يديك كيف لو كان في قلبك اكشف لي جرحك يا شمسي دعني أداويك أو أنل شرف المحاولة و احترق بين ضلوعك أسمح لي بالغرق في تلك العينان هذه الكرات الزجاجية الباردة استطيع رؤية انكاس روحي المحبوسه بداخلك كفاك مكابره يا أحمق تحبني و أحبك أكاد اعبدك أهيم بك لم أكذب بها يوما يا مرتي الواحده اشتقت لك بعدد الكلمات التي لم تقلها يوما حتى اسوء لحظاتي معك حتى اللحظة التي رأيتك تذهب ظهرك أرعبني كأنك تمشي بخطوات وئيدة على قلبي الزجاجي عجيب أن يلين الحديد أمامي أما أنت فلا تزداد الاعنادا حتى هذه اللحظات و أكثرها سوداوية هي أسعد لحظات حياتي لأنك جزء منها فاسمح لي بالإقتراب و كفاك مكابرة كبريائك هو ما يقتلك و يدهس روحي يهشمها أو لتهرب هكذا عهدتك دائما تهرب مني حين لا يمكنك المواجهه تخاف أن تجرحني كلماتك فتهرب للأبد أوهل تعلم أن هروبك يؤلم أضعاف الحقيقة قل أنك تكرهني قل أنك لا تريدني أعطني سببا مقنعا لكرهك سأصبح كالحجر بل أشد قسوة وسأبدأ بالعيش مجددا. كنت تخاف جدا أ، تجرح قلبا أحبك لكنك قتلت هذا القلب و جعلت مشاعره دماءا تسيل على الطرقات ببطء تجر خبيتك عارية لاتجد من يسترها .
أنت تقرأ
حُـطَـام
Разное- كيف صمدت أمام العاصفة؟ =لم أصمد ....سقط كل ما بي أرضا إلا جسدي . . الصور و الكلمات كلها لها معنى و كلها لها مدلول ركز و اكتشف لأنك الأن في مكان غريب لا ملامح له ، مظلم أحيانا مشرق احيانا اخرى رمادي غالبا... انت الأن في اعماقك . داخلي زرقة داخلي...