حُـطَـام

حتى تحترق النجوم

لطالما تمنيت ان احفظ اللحظات في قلادة اضعها على صدري اقتحها و اراها في اي زمان لتكون اكثر من محرد ذكرى بل تحيا كماضي لازال حاضرا يطوقني الى اخر العمر و لكني اليوم لن يكفيني وضعه في قلاده بل اود ان اخلده ان اعيشه و استيقظ لاعيشه و انام لأكرره حتى اخر يوم في حياتي حتى الفظ انفاسي الاخيرة هناك على الشاطيء بين يديك .. لاوم مرة يديك ليست باردتين و هذا ما جعلني اطمئن عليك فلطالما كانت باردتين كجثة و اعلم ان برودتك ليست بسبب الشتاء بل تخرج من داخلك كنت دافىء كنت جميل و ناعم كالرمال التي اغرز قدماي فيها ، كان العالم في صفي اليوم كان الجو مثاليا كان العالم اجمل و الحياه اصفى كنت دائما اشاهد في افلام الخيال العلمي هذا الزر او الخوذة التي ما ان يلمسها البطل ينتقل لفقاعه او مكن منعزل عن العالم مكان اهدئ و اجمل هكذا كانت اناملك بالنسبه لي ما ان اصبحت يداك في يداي قدمانا في الرمال الناعمه المبلله تاتي الموجات مندفعة حتى تلمسنا فتدرك جلالة اللحظة و تتراجع ادراجها في حياء باتجاه البحر كان البدر ساطعا فوق رأسك كانه اختارك  دون عن البشرليكون تاجك و يتعبدك  كانه يراك بعيني لا اعلم من منكم كان  ينير الاخر لا اعلم ايكم كان ابهى لكني اعلم ان هذه اللحظة لن تتكرر و لن تنسى ، كرات الزجاج هذه التي تحتوي على ثلج و عاشقين تهز الكرة فينزل الثلج على رؤوسهم يقفون داخل الكرة مخلدين تحت الثلوج ممسكين بيد بعضهم و كنا اليوم اشبه بهم بل كنا اجمل كنا حقيقين كانت الدنيا مثاليه و شعرت بسفه المشكلات التي كنت (اعاني ) منها كيف احرؤ ان يصيبني الحزن في عالم انت فيه ؟ كيف افقد الامل في دنيا انت شمسها و قمرها