27.2.2019
إن كنتُ أشاهدني في غرفتي بعد منتصف الليل...
لكرهتني جدًا، لكرهت الإستسلام و قلة الحيلة و لأني أعلم أن هذا الشخص المبعثر ليس أنا ولا يمت لي بصلة
وأحببتني جدًا لأني أزرع البسمة في نفوس الأخرين و أنتزع أحزانهم عنوة من صدورهم
وقدرتني جدً لأن هناك من يظن أن الحزن لا يتجرأ أن يطرق لي بابًا
ليتك تعلم أيها الغريب أنه يسكنني و لا أسكنه .. ليتك تعلم كمية الزيف في حياتي ، تمنيت أن يكون الحزن ظلي فيختفي في ليلي و لكنه باقٍ أو أن حياتي بلا ليل ..كلها شمس حارقة حارة في سماء بلا غيم ولا سقف أختبئ تحته أو أنه يمشي خلفي بمصباح حتى لا يتزحزح الظل و يرفض الذهاب ، ذكي و لئيم أكرهه بشدة و أكره أنه دائما المنتصر ..إنه دائم ، رغم المقاومة الشديدة إلا أني أنهك في النهاية ويكمل هو فأخسر و يفوز ..أخضع وفي النهاية دائما هو يفوز و ينتصر و ينحني ظهري و ينفجر دمعي.. في حلقة روتينية حقيرة للغاية ....
أنت تقرأ
حُـطَـام
Random- كيف صمدت أمام العاصفة؟ =لم أصمد ....سقط كل ما بي أرضا إلا جسدي . . الصور و الكلمات كلها لها معنى و كلها لها مدلول ركز و اكتشف لأنك الأن في مكان غريب لا ملامح له ، مظلم أحيانا مشرق احيانا اخرى رمادي غالبا... انت الأن في اعماقك . داخلي زرقة داخلي...