- كيف صمدت أمام العاصفة؟
=لم أصمد ....سقط كل ما بي أرضا إلا جسدي
.
.
الصور و الكلمات كلها لها معنى و كلها لها مدلول ركز و اكتشف لأنك الأن في مكان غريب لا ملامح له ، مظلم أحيانا مشرق احيانا اخرى رمادي غالبا... انت الأن في اعماقك
.
داخلي زرقة داخلي...
لحظة الارتطام الكبرى, الرفض التام, لحظة انهزام الخطط ... الانهيار , إنها اللحظة التي تسقط فيها كل الجهود و المعتقدات و تصبح بلا معنى , عندما تصل لمرحلة اللاشعور ..عندها يكون الألم هو سبيلك الوحيد للتاكد غن كنت حي أم أنك متواجد فقط .. جسد بلا روح, إنها لحظة الإنكار , رفض الواقع , كيف وصلت إلى هنا ؟ لقد كان كل شيء في مكانه الصحيح قبل دقائق ؟! عندما تمتلئ رأسك بآلاف من جمل " ماذا لو " تغزوك و تدمر عقلك الصغير , أهذا حقًا واقعي ؟ أصلًا ما هو الواقع؟ ما الفرق بين الواق و الحلم و الخيال؟ عندها أيكون هذا واقع أم حلم أم خيال مريض نفسي ؟
لماذا لم أبكي ؟ , لمَ لا أتوسل ؟ أعلم أنه يؤلم كالجحيم ... تورمات جسدي تشي بذلك ولكني لا أشعر!!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هل أنا واقع أم خيال ؟ أأكون جزءًا من رواية كاتب نرجسي أو قصة خيالية لمريض نفسي يعاني من الوحدة لذلك لا أشعر ؟ أم أن روحي اعتادت ألامًا أكبر حتى أصبح هذا المستوى من الألم تافه لا يستحق الشعور, إن الم روحي أكبر بكثير من مجرد خلايا تتورم و تنتفض لتتلون و تكون مجرات في جسدي لتجعلني لوحة رائعة شكلها العنف و الغضب,لا يهم الأن أن أتألم.......
أفكار انتحارية تحوم حولي كشياطين , أصواتها تعلو و تعلو .. تبًا أنا لا اسمع غيرها , أنا أصرخ , قلبي يتقافز في صدري .. اللعنة أكره هذا الشعور ,أصرخ بأعلى صوت ... أطلب النجدة ولكن .. لمَ لا يسمعني أحد ؟ , لمَ لا أسمعني , عندما يكون الصمت هو أعلى صوت تختلف المعايير... حنجرة صامتة , روح منهكة , جسد مليء بالثقوب ..هكذا أنا , تلك الكلمات تلكمني بشدة تشكل مجرات في روحي لا في جسدي و هذه المرة لا أظنها ستزول .., كم أحسد العامة , البشر العاديين الذين لا يغرقون في أفكارهم يوميا حيث تفكيرهم مُنصب في العمل و الغذاء و الدراسة ... هذا البسيط اللانهائي , أما نحن فقد خلقنا لنحارب في معارك نحن طرفاها .. خلقنا لنواجه لم نخلق لننكسر , أمثالي يعيشون في واقع ليس واقعهم .. يحيون حيوات ليسوا أطرافا فيها , نحن الغير مرئيين