- كيف صمدت أمام العاصفة؟
=لم أصمد ....سقط كل ما بي أرضا إلا جسدي
.
.
الصور و الكلمات كلها لها معنى و كلها لها مدلول ركز و اكتشف لأنك الأن في مكان غريب لا ملامح له ، مظلم أحيانا مشرق احيانا اخرى رمادي غالبا... انت الأن في اعماقك
.
داخلي زرقة داخلي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" ماذا إن سقطت ؟
لكن عزيزي ماذا لو طرت ؟ "
" بقدر ألامي ، و قدر جروحي التي لا تلتئم ، بقدر ما عانيت و قاومت وقدر تظاهري أني بخير رغم روحي الدامية وقدر دموعي التي خانتني و انهمرت لآلئ على وجنتيّ و تلك التي حكمت عليها بالسجن ..، بقدر حبي لك و ثقتي أنك لا تبالي و كأني لم أكن هنا يومًا ، بقدر النسيان و الآلام...
{ أنا لم أعد أبالي }
... أنت تتلاشى من أمامي ... أراك بقايا ذكرى منسية ، أراك تبتعد كالسراب و أقسم أني سأنسى حتى بقاياك ... كنت قمري المنير وسط الظلام الحالك .. كنت دليلي الوحيد في صحراء الحياة وكنت أتبعك كقطة عمياء ضلّت طريقها ولكن عندما أبصرت أكتشفت أنها كانت وحيدة تتبع خيط دخان ، كنت أنت النور الوحيد و ها هو النور يخفت و يتلاشى ليتركني في ظلام دامس لكني أقسم أني سأكون النور في ظلامي .. لست إلا مجرد سراب و أنا ظللت أركض و لكن اليوم أنهكني التعب و بدأت ألهث .. اليوم تيقنت أنني واحتي و صحرائي و ضوئي .. أنا مجرتي بكواكبها
سأكون القمر و كل النجوم
لم اعد أنتظرك لترشدني .. لم أعد أحتاجك كما قبل .. اليوم أنا أحتاجني أنا .. لقد اشتقت لي لكني سأعود يا صديقي .. سأعود و كلي قوة و ثقة بذاتي .. الأن أنت مجرد نكرة .. لا شيء .. مجرد غريب ، وأنا كل شيء .. أنا لا أكرهك فنحن مجرد غرباء مع بقايا ذكريات ستنسى حتمًا...
