اليَالِـي الهَادئهَ ظَاهرياً كـانتْ أكثرهَا صُخباً،ألماً بعقلِي.
عُطلهَ نهـايهَ الأسبُوع،الجمِـيع يمرَح وأنـا أنزَف بأنحـَاء شقتِـي.
الأمَر كٓـانْ مُضحكْ قلـِيلاً،ومثـير للشفقهَ للغَايهَ.جلُوسِـي أعلَى أريكِتي البيضـاء شـارد الزهـِنَ بوَسط ذلكْ الهدُوء التـام،جعلَ الأفكـار الأكثـر سوَاداً تأتِـي لعقلِي،ولوهلهَ سألتُ ذَاتـِي سُؤَال عجـزتَ عـنْ إجـابتهُ،ذلكَ السُؤالْ جعلٓ عقلِـي يَصمتْ لدقـائق قلِيلهَ قـبل أنَ يبدأ بالأضطرَاب أكثـر مِنَ المُعتـاد،هـل جننِـتَ؟
وسـط أفكـارِي،خوفِي،ترددِي،تنـاقضـِي،وعـدم سيطرتِي عـلى ذَاتـِي،هَل كُنتْ حقاً مُصـَاب بالجنُون؟هـل أختللتْ؟
لـم أستطِيع أجـابهَ ذَاتـِي،وعُلق ذلكَ السُؤال بجـانبْ الأخـرِين بعقلِي،ولكنهُ توسطهُم،كـانَ أكبـر أسألتِـي التـِي بلَا إجَابهَ.تفكـِيرِي ذَهَب لكـونِي أرِيد شخـصاً يجِيبُـنِي،شخصـَاً يستطِيع التعـايشْ مـع ذَاتـِي وأختلَالِي،شخـصاً لـنْ يطلبنِي أنْ أعطِـيهَ شَيئاً لكونـِي لـا أملكْ شَيئ،ولكـن السُؤال يقبـع هُنا بأننـِي إنْ وجدتُ ذاكَ الشخصْ،هـل سأستطِيع التعـايش أنـا معُه؟هـل سأقـبل أنْ يأخذنِي بجنُونِي وتنـَاقضِي؟
رُبمـا لَا،وذلكَ يجعلنـِي كشخصاً سـَيئ،أرِيد أحداً يُعطِيني كُل شـيئ بينمـَا فـِي المُقابـِل أنَ أبقـى بعـيداً عَنْهُ،يـا ألهِي كـَم كُنتُ أنـانياً فـِي ذَاتـِي بحـيثُ أننِـي لـَا أرغـَب فِـي مُشارَكتهَا معَ أحد.
مـَنْ أسفـَل هذِه السمـاء قـد يتحمـلنِي؟مـنَ أعلـى هذِه الأرضيهَ سيقبـل بـِي؟وبأمرَاضِي،لَا أحـد،ذلكَ مـا أعلمهُ،ذلكٓ مـا كـانْ بعقلِي،وعلمِت بدَاخلِـي بأننِـي سأظـل أتنفـس وحدِي إلـى أنْ أختـَنق.
طَرقْ البـابْ جعلنِـِي أفُزعَ للحظَات،أنْ يتخلخلْ صُخباً بَسـِيط وسَط هدُوئْـي كَانْ يجعلنِـي أفقِـد أنفـَاسِـي للحظَاتْ"مـَنْ؟"هـمَستْ أمَامْ البَابْ"أنهُ أنَا سـيد ستَايلِـز."ذَاتْ النبرهَ المُنمقهَ وعنـد فتحِـي للبَاب كَانتْ ذَاتْ الملَامح المِـكسِيكيهَ"مَرحباً."صوتِـي كـَانْ خفِـيض بينمـا أمتدَتْ يدهُ ليعطِـينِي ذلكَ الظرفْ المُنتفـخ أكثـَر مِن المُعتَاد لأعقِـد حـاجبَاي نَاظراً لـهُ بأستفهَامْ.
"المَالْ مُضَاعفْ،هُو قَال أنكَ لرُبمَا تحتـَاجهُ."قَال السـيد جرِينتشُو بنَبرهَ هَادئهَ لأومِئ بتفَهُم"أشكركْ."همـستْ مِغلقاً البَابْ جَيداً لأذهَب لغُرفتِـي وأضَع الظرفَ فِـي الصندُوق مَع الأخرِينْ،لَا أحتَاجهُ.
أستلقٓيتُ أعلـٓى الفرٓاش مُتنهداً لٓمْ يكُنْ لدٓي رغبهٓ بالنٓومْ لٓم يكُنْ لدٓي رغبهٓ بأي شٓيئْ،كُل شٓيئ كٓانْ هٓـادئ فٓقط،وأشعُر بأننِـي بوسٓط أنهيٓاراً مـٓا.
أنت تقرأ
HAPPENED L.S
Ficção Adolescente"فِـي وَسطَ ذَلِـكَ الظــلَام،لَا يُمْكِنكَ أنْ تُضُِيئ لِـي شَمعهَ،فـَلنْ أقبَلْ أنَ أبتهِج،لَكِن سأقبـَل بكُل حُب أنْ أخُذهـَا،لأحرقَ ذاتِـي."