مَنْ يستطِيعْ الرحِيل..لَا يتمـسكَ بالحيَاه هُنَا، مَن يُفـكَر بعقلانـيهَ، لَنْ يفعـل شَيئاً سوَى الهَرب.
مَنْ قُـدر لهُ السعَـادهَ، سيحَـصلُ عليهَا حتَى وإنْ أمسـكَ بــمُهـدِئ بَوسـط محَاولهَ ثَـبَات.
لَا يُوجَـد أكاذِيب هُنَا، فـكُل شـيئـاً أصبـحَ أمَامْ الستَار، لَا يُوجـد خدَاعْ فنحَنُ لَا نمتلِكَ سوَى الحقِيقهَ بَينْ معَانَاه نقـيهَ، وألمـاً قُدر لهُ التَواجـد، فأننِي لَستُ هُنَا لأجعـلْ الأمَر بخَير، إننِي هُنَا لأحَاولْ جعَلهُ بخيَر.
تُصبـح الأحدَاث بَين قبضتـي القَـدر والكلمَاتْ فَقط مَن تعنِينِي، نَشـهَـد أرتفـاعاً بالأحلَام وتحَطـم بالأمَانِي، نشهَد حُبـاً كَانْ مْنْ المُستحِيل كتَابتهُ ولكننَا هُنَا، وتخَطط الأحرُف لأبتسَامهَ، رُبمَا قُبلتـينْ؟
الأمـر لَا يُفهـم تمَامـاً..جَل مَا ستستطِيع قَولهُ هُو
"مُــهَدِئ بَوَسـط مُحَـاولهَ ثبَاتْ."
"لذَا يُفترَضْ بِي الذهَابْ معهُـم، قضَاء لـيلهَ المِيلاد إلَى عشيهَ العَام الجدِيد"قَالْ لُوِي لأقهقهَ بِخفهَ علَى نَبرتهُ"لَا..لَا بَأس..يــ..يَـجبْ عليـكَ الذهَاب..الذهَاب مع عَائلتكَ."أخبرتهُ بلُطفْ عَابثاً
بخصلَاتهُ حَيثُ يَضعْ رأسهُ أعلَى كتفـِي.
"لكننِي أُرِيد البقَاء معكَ."همَس ممراً كفُه بهدُوء أعلَى رُكبتِي لأرتعِش بخفهَ"يجــ..يجـبْ علَيكَ الذهَاب..لُوِ..لُوِي."تمتمتُ بهدُوء ليتأفأف دافناً رأسهُ بكتفِي أكثَـر"لَا أرِيد."قَال بطفُوليهَ لأقهقهَ مُجدداً.
"مَازَالْ..مَازَالْ هُنَاك..بعــ..بعـضاً مِنَ الوَقتُ، رُبمَا..رُبمَا سنـَ..سنَـجد حلاً."أخبرتهُ ليتحرَكْ مُبتعداً عَن كتفِي وينظُر لِي بأبتسَامهَ صغـِيرهَ لأبادلهُ"حسناً."تمتمْ مُستسلماً لأمُرر كفِي أعلَى وجنتُه بهدُوء قَبلْ أنْ أقترَب لأطبعْ قُبلهَ خفِيفهَ أعلَى شفتـيهَ.
"سأذهَب..سأذهَب لــ..لـلصفْ."أخبرتهُ مُستقِيماً لألتقـط حقِيبتِي"دعنِي أسِـير معكَ."قَالْ مُستقُيماً كذلِكَ لأنظُر لهُ قلِيلاً قَبلْ أنْ أومِئْ حَيثُ التقَـط كفِي بَينْ خَاصتهُ لنسِير متجهِينْ لداخِلْ المبنَى مُجدداً.
السيَر بهدُوء بالمَمر، عندمَا سقَطتٌ بعَضُ الأعيُنْ علينَا، بعَض الهمسَاتْ أنتشَرتْ لأبتلِع لعَابِي قَبلْ أنْ أشعُـر بقبضهَ لُوِي التِي أشتدتْ أعلَى خَاصتِي لأنظُر لجانِب وجهه، عظَامْ وجنتهُ البَارزهَ وهُو يشـد بأسنانهُ وعينَاه المُشتتهَ تهتَز.
أنت تقرأ
HAPPENED L.S
Roman pour Adolescents"فِـي وَسطَ ذَلِـكَ الظــلَام،لَا يُمْكِنكَ أنْ تُضُِيئ لِـي شَمعهَ،فـَلنْ أقبَلْ أنَ أبتهِج،لَكِن سأقبـَل بكُل حُب أنْ أخُذهـَا،لأحرقَ ذاتِـي."
