إخفَاء السَـئ بطرِيقهَ جَيـدهَ.

2.8K 184 473
                                    


أتـركَ كُلْ شَيء يتسللْ خُبـثاً مِنْ بَين أصابعَكَ، أغمِض عينَاك لوهلهَ هَامـساً بأننَا سنكُون بخَير، تجَاهِل بأنْ قلبكَ يثُقل كُل لـيلهَ حَيثُ بأنكَ تشعُر بأنـهُ سينفجِر، تجَاهَل أرتجَاف جَسدكَ وكأنهُ يحذرِكَ مِن القَادم وتجَاهَل كُل فكرهَ تأتِـي برأسكَ لكَي لَا تُنفذهَا.

تمتعَ بلحظهَ تـمُر هُنّا..وتظَاهر بنسيَانْ العَالم، تخَيل يَـا عزِيزي..تخيَل بأنْ القَدر سَعِيد..والمستقَبلْ يبتسِم، نَحْنُ علَى الحَافهَ، فّقط حَاول إخفَاء السَيء بطرِيقهَ جَيِـده.

تمنيَاتً بغَيـر مُبالاه، رحِيلْ مُوقُوت، ثبَاتً يـبدُو غَير دَائِم ،وألمـاً علَى شفِير النهَايهَ..أمْ حتَى البدَايهَ فبَاتْ الرَاوِي لَا يَعْلَم شـيئـاً َعن الروَايهَ، الرؤيهَ الحقِيقيهَ بيدكَ أنتَ، أنتَ مـَنْ يَجِب عُليهَ إخفَاء السَيء بطرِيقهَ جَيدهَ.

"أخلــ..أخلعهُ أنهُ..أنهُ خَاصتِي."تمتمْ الأصغَر بجَديهَ وهُو يُحَاوِل جَذبْ الستُرهَ الزرقَاء مِن جسد الأكبَر المُتمسكَ بـهَا بـقوهَ"أنهُ خَاصتِي.!"صَاح لُوِي جَاذباً الستُره أكثَـر لجسدهُ.

"لمَــ..لمَا الكَذب أنهُ لــ..لِي."قَالْ هَارِي وهُو يحَاولْ مـُجدداً جعلهُ يخلعهُ"هَارِي أنهُ خَاصتِي أتركنِي."أنتحَب فتـَى كُرهَ القَدم لينظُر لهُ الأصغَر بحدهَ مُبتعداً""أنتَ ترتدِي حذَائِي ولَم أقُل لكَ شيئاً"قَالْ لُوِي مِجدداً ليجعَل الأخَـر يُسقِط نظَرهُ لحذَائهُ الرياضِي الأسْود قَبلْ أنْ يعقِد حَاجبَاه.

"أنهِ..أنهُ ملكِي..مِلكي عَن مَاذا تتــ..تتحَدث.!"قَالْ هَارِي بصدمهَ"أنهُ خَاصتِي أقُسم، لقَد كُنت أبحثُ عَنْهُ مُنـذ وقتـاً بالفعل."قَالْ لُوِي محركـاً يـدَاه بالأنحَاء"أنهُ لِـي أيهَـ..أيهَا السَارِق."قَالْ الأصغَر مشِيراً بسبابتهُ أمَام أنف الأخَر.

"أنهُ حذائِي الريَاضِي هَارِي أنَا أمتلِكَ جَمِيع أحذيهَ هذهَ العلَامهَ التُجَاريهَ، أنتَ لَا ترتدِي هَذَا النُوع، أحذيتكَ عُنقهَا طوِيلْ وكلَاسِيكيهَ.!"وَضح لُوِي مُبعداً أصبع الأصغَر مِن أمَام وجههُ.

عقَد هَارِي حَاجبَه مفُكراً، كليهمَا لَا يعَلم كَيفْ حَــدثْ ذَلِكَ هُم لَا يعيِشَان سَوياً ولكَنْ بطرِيقهَ مـَا ملَابسهم أصبحتْ مختلطهَ بشكلاً َلَا يستطِيعان تفرِيقهَ"ذلـ..ذَلِكَ صحِيح، إنهُ خــ..خَاصتكْ، ولكـ..ولكنْ أننِي أرتدِيه..لأننــ..لأننْي لَا أستطِيع إيجــ..إيجَاد حذَائِي البُني."قَالْ الأصغَر ليبتلِع الأخَـر لُعابهَ ببُطأ.

"أنهُ معِي بالمَنزل."تمتمْ لُوِي بصوتـاً منخَفض"أرأيــ..أرأيتْ أنتَ سَارق.!"صَاح هَارِي مُشيراً لهُ بسبَابتهُ مُجدداً"أياً يكُن تلِكَ السُترهَ خاصتِي."قَالْ الأكبَر رافعاً كتفَاه"لَــ..لَا أنهُ ملكِي."أصَـر الأصغَر مكتفـاً ذراعيهَ"أياً يكُن هَلْ سنذهَب لِهَذَا الموعـد أمْ سنظَلْ نتشَاجَر بشأنْ الملَابس؟"تمتمْ لُوِي بعدمَا تذكَر بأنْ هذهَ الستُرهَ حْقاً لَا تنتمِي لهُ.

HAPPENED L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن