زهَــرهَ.

4.5K 318 396
                                    


زهَــرهَ..وألَامْ.!

الأمـَر رُبمَـا عـبثْ بعقِلْ الأصغَر قلـِيلاً..كثـِيراً حـقاً،أقترَابهُ لذلكْ الحَد مِنَ الأخَر رفـضْ تركْ عقلهُ،هُو لَا يعلـمْ كَيفْ فعـلْ ذلكَ،لَا يعلـمْ لمَا قرر جَسدهُ الهدُوء عندمَا كَانْ بَينْ ذرَاعِينْ الأخَر.!

أقترَابهَ لهذّا الحَد مِنْ الأخَر كَانْ..جمِيلاً رُبمَا،ولكنهُ كَانْ غرِيباً بذَاتْ قَـدر جمَالهُ،ذلكَ العنَاقْ خَلفْ الكثــير مِنَ الأسألـهَ بعقـلْ الأصغَـر،أسألهَ لّا يُوجَد لـها إجَابهَ مِمَّا جعلهُ مُعلـقْ مَع رأسـاً يـصرخُ طَالباً بـعضْ الإجوبهَ المُرضيهَ.

تلكَ كَانْت المَرهَ الأوُلَى لهَارِي بأنْ يقترَبْ مِنْ شخصـاً لِهَذَا الحَد المِرعِب مُنذْ أشهَـر،أشهُـر عدِيدهَ حـقاً هُو لَا يستطِيع حسَابهَا.
وذلكَ كَانْ غرِيبْ،كيَف لجسـُدهُ بأنْ يقـبلْ لمسَاتْ الأخَـر بكُل هدُوء؟لمَا لَم يفزَع لمّا لَم يرتعُشْ،لمَا فّقط كَانْ يُوجد ذلكَ الهدُوء.!

هُو رحَبْ بـِجَسد لُوِي المُلاصِق لَهُ فّقط،هُو تركهُ يلمسهُ أعلّى أقمِشهَ الملَابسْ حتَى،جَسدهُ تركْ لُوِي يَقُوم بلفْ معطفُه حَولْ جَسدهُ ودفْنْ وجههُ بقبعتهُ الصُوفيهّ،جَسدهُ فعَلْ ذلكَ.

هَارِي،شعَر بالخَوفْ،شعَر بالخَوفْ لشعُورهَ برغبهَ جَسدهُ فـِي أكثَر مِنْ ذلكَ العنَاقْ،ورغَم كونهُ يجلِسْ الأنْ أعلَى أرِيكتهُ البيضَاء مَع الوشَاحْ الأحـمّر الذِي يلتفْ حَولْ جَسدهُ،ذلكَ العنَاقْ بالفِعلْ مُنذ يّومَينْ تقرِيباً،الأنْ عُطلهَ نهَايهَ الأسبُوع وهُو لَا يكُفْ عَنْ التفكِير بالدِفئْ الذِي أستطَاع فتَى كُرهَ القدَمْ أعطَائهُ لـهُ.

شعُور الفَزعْ أصبَح يتملكهُ،المشَاعر الجدِيدهَ تضرُبْ بجسدهِ،أسفَلْ بشرتهُ ويشعُر بأطرَافهُ ترتـعشْ،ذلكَ لَم يَكُنْ جَيداً رُبمَا،ذلكَ شـيئـاً الفتَى الإصغّر لَم يعتَاد علـيهّ.!

دفَنْ هَارِي وجههُ بالوشّاحْ مِتنهّداً،هُو حَاولْ تهدئهَ ذَاتـِهُ بأخبَارهَا بأنْ تلكَ المشَاعر لَا شَيئ،بأنهُ مّازالْ كمَا هُو وبأنهُ لَا يرغّبْ بالفتَى الأكَبر بتَاتـاً،الكذّبْ عَلى ذَاتهُ بدَى يُفِيد عندمَا جَسدهُ بدأ بالأرتخَاء ولكَنْ سرعَانْ مَا بدأتْ أطرّافهُ بالأرتجَافْ مُجدداً عندمّا نبَضْ بعقلهُ بـمشـهدهُ وهُو بَينْ ذرَاعـينْ لُوي،يختفِيانْ بعنَاقْ بعضهمَاً ومعِطفْ فتَى كُرهَ القَدمْ المُلتفْ حَولـهُ يجعَلهُ مَحاوطْ تمَاماً بالفتَى الأكَبر.

قَاطعْ أفكَارهُ الطرقْ أعلَى البّابْ بذلكَ الهدُوء لينتفِضْ بفزعْ مُبعـداً الُوشَاحْ قلـِيلاً،أستقَامْ ليقـفْ أمّامْ البَابْ"مَن؟"تمتمْ بهدُوء"أنهُ أَنَـا سَـيد ستَايلِز."وَصلتْ تلكَ النبرهَ المُنمقهَ لأذّانْ هَارِي ليقُومْ بفتـحْ البابْ ببـطأ.

HAPPENED L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن