الحُـب للأرواحْ المُرهقهَ، فالحُب كَانْ عَالمـاً بأنْ لَيس الجمـِيع كَانْ قَادراً عـلَى تحمُلٌ ندُوبهَ فكَانْ يذهَبْ للذِينْ يمتلكُونْ ندوبـاً قدِيمهَ، كَانْ الحُب يَزِيد مِنْ ندُوب الأروَاح المِرهقهَ، بـشكلاً..كبِير.أبتـسمْ لُوِي نَاظراً لـِي لأبَادلهُ بخفهَ،الجلُوس بملعـبْ كُرهَ القـدمْ كـالمُعتَاد،لّم يَعُد يتـدرب بعَد أنتهَاء مبَاراتهُ ولكنهُ مَازَالْ يتركُ أصدقائهُ والغداء ليجلِسْ معـِي.
فـِي بـعضْ الأحيانْ لَمْ أرد شـيئاً سوَى الصراخْ بـهَ بأنْ يبتعـد عنِي، بالعـودهَ لحياتهُ وتركِـي أعُود لخَاصتِـي،لكنْ بطرِيقهَ مَا كلينَا عـلمْ بأننـَا علقنَـا معـاً فلـمٌ يستطـع هُو عَدمْ المجِيئْ لـِي، ولمَ أستطِع أنَا أبعَادهَ حتَى.
"لدينَا صـفْ السَيد كَارلُوس سـوياً بَعد أنتهَاء فَترهَ الغدَاء، أليس ذلكَ رَائعاً؟"سألْ ضـاحكـاً لأومِـئْ مُقهقهَا، ورُبمَا كَونـِي معهُ كَانْ يجعلنـِي أضحَك أكثَر مِنْ المُعتَاد، رُبمَا حتَى فـِي بعَض الأحيانْ هُو كَان يستطِيع التحكُم بعقلِي ليجعلهُ يهدأ، وَيَا ألهْي كَم كُنتُ شَاكراً لَهُ لذلكَ.
"مِنَ الجَيد بأنهُ يُحـب مشرُوعنَا."تمتمْ لأرخِي رأسْي علَى كتفهُ"هُو..هُـوَ يُحب..الغــ..الغرَابهَ."همـستُ لَهُ ليُومِـئ ضَاحكـاً"لّا يوجَد شَيئْ أغَـرب مِنْ مشرُوعنَا."قـالْ لأضحكَ"أنـ..أنـهُ جَيد أعتـ..أعترَف"أخبرتهُ بينمَا شعـرتُ بذراعهُ تلتّفْ حَولِي ليعانقنِي برقهَ.
"مَاذا ستفـعل بعطلهَ نهَايه الأسبوع؟"سألْ بهدوء بعَد عدهَ دقَائقْ"لَا..شَيئ."همسَت كُنتُ سأجلس بالمَنزلْ كـالمُعتَاد أراقبْ أنفِي ينَزفْ وهَاتفِي يهتـز بالرسَائلْ العدِيدهَ.
"أيمُكنكَ المجِيئ لـمنزلِي؟ سنقُومْ بكتَابهَ المشرُوع."قـالْ بينمَا لَاحظتُ تحرُك طَرفْ شَفتيهَ وأهتزَاز أصَابعهُ بتوتـر وهُو يتحَدث لَم أعلـم لمَا..ولَم أعلَم إنْ كُنتُ أرغَـب بالذهَاب لـهُ"لَا..لَا أعلَم."تمتمتُ رَافعاً كتفَاي.
"فالتـأتِي..أرِيد قضَاء الوقَتْ معكَ."همسَ بأذنِـي لينقبِضْ صَدرِي بألمْ"أحَب كَيفْ تمُر الثوَانِـي وأنتَ قَرِيبْ هَارِي."تمتمْ مُجدداً بينمَا قـبلْ جبهتِي"كلمـ..كلمَاتكَ لُوِي..أنتَ..ستقُودنِـي لشـيئاً..لشيـئاً كلـينَا..لـنْ يسِـ..يستطِيع الخرُوجْ مِنهُ."همـستُ لَهُ..بصدِقْ، كُنتُ أعنـِي كُل حرفـاً.
لُوِي كَان يقترَبْ للغَايهَ وذلكَ كَانْ خطراً..يَا ألهِي ذلكَ خطَراً للغَايهَ لكلينَا،لَم أكُنْ بخَير، ومُؤخراً بدأتُ بملاحظهَ كونهُ لَيس بخَير تمَاماً كذلكَ، سنـبدأ شَيئاّ لَن يكُون لَهُ نهَايهَ وذلكَ مَا لَا أستطِيع تحملهُ..عَدم وجُود نهَايهَ لروايتِـي.
أنت تقرأ
HAPPENED L.S
Teen Fiction"فِـي وَسطَ ذَلِـكَ الظــلَام،لَا يُمْكِنكَ أنْ تُضُِيئ لِـي شَمعهَ،فـَلنْ أقبَلْ أنَ أبتهِج،لَكِن سأقبـَل بكُل حُب أنْ أخُذهـَا،لأحرقَ ذاتِـي."