HAPPENED L.S

ليَـالِي تُحرِض علَى التفكِير.

الليَالِي تُحرِض علّى التفكِير.
كُل ليلهَ ستمُر..ستدَفع بعَقلكَ لتفَكر، تُفكر لثانيهَ، دقِيقهَ، رُبمَا سَاعهَ، مِن الممكنْ أنْ تكُون يومـاً وقَبل أنْ تعَى ستقَضِي أعوامـاً تُفكر، بالقَادم وبالمَاضِي، بكُل تفصِيلاً صغِيراً، لَن يمنعكَ النَوم عَن التفكِير، لَن يهدَأ عقلكَ أبداً.

هذهَ الليالِي هِي الأغرَب، لَا تََدع ذَاتكَ تِحرَض عَلى شيَئاً، خُذ أنفَاسـاً عمِيقهَ..فالتعِي بَأنْكَ إنْ دُفعتَ علَى التفكِير..سينتهِي كُل شَيئ بطرِيقهَ سيئهَ.

تمنَى كَما سأفعَل، أهدأ كمَا أحَاول، تنهَد وأتركَ أحرِف النهَايهَ لِي، الليلهَ وغداً..الليالْي المُقبلهَ ليَست ملكِي، وإنْ أستطعتُ الهمَس بأعتذار سأفعَل، إنْ شعَرتْ بالنَدم ولَو قلِيلاً لَم أكُن لأحرِض علَى التفكِير.

فَكُل الليَالـِي الأنْ لّن تفعَل شيئاً..لَن تفعَل شَيئاً سوَى تحرِيضك عَلى التفكِير.

وقفتُ أمَام المرأهَ بهدُوء، جففتُ خُصلاتْ شعرِي الرطبهَ تَاركـاً إيهَا بدُونْ قُبعهَ هذهَ المَرهَ، كُنتُ أرتدِي بنطَالاً أسَود ضَيقْ مَع قمِيصاً أزرقْ ومعطفاً طوِيلْ بذَاتْ اللونْ، أمسكتُ بالقمَاش النَاعمَ بَين يدَاي، هديهَ لُوِي بعَيد المِيلاد..ذَلِكَ القفَاز بقمَاشهُ الشفَاف، باللونْ الأبيض وزخرفَـاتـاً تملئهُ.

أرتديتهُ لأبتسِم لملمسهُ النَاعمِ، أظافرِي ملونهَ باللَونْ الأزرقْ والزهرِي وجرُوحِي مغطَاه بلاصقَاتـاً ذَاتْ ألوانـاً لطِيفهَ..لَم أستطُيع منَع ذَاتـِي مِن الشعُور بالحُب لمظَهر يدِي للمرَهَ الأولَى حقَـاً..عندمَا أنتهّيتُ مِن أردائِي لملابسِي بأكملهَا ونَظرتِ لذَاتِي جّيداً بالمرأهَ، فكَرتُ بإنْ كَان مظهرِي سيعجِب لُوِي.

أرتديتُ حذَائِي خَارجـاً مْنْ مسكنِـي لأنزِل الأدرَاجْ وأخرُجْ مِن المبنَى لأجَـد سيَارهّ لُوِي بالفعَل أمَامـِي وَهُو بدَاخلهَا يبدِو ينتظرنِي"مــ..مـرحباً."تمتمتُ فَور دخُولِي للسَيَارهَ لينُظر لِي قلِيلاً"مِن الصعَب الأستمرَار برؤيتكَ كُل ليلهَ تزدَاد جمَالاً هَارِي."أخبرنِي لَاعقاً شفتيهَ وَهُو يـحدقٌ بِي.

"أخبِر..أخبِر ذَاتكَ ذلـ..ذَلِكَ لُوِي..رجَاءاً.!"تمتمتُ بتعجُب ليقهقهَ وَاضعـاً رَأسهُ أعلَى المقَود لأبَادلهُ"هيَا..هَيا كَي لــ..لَا نتأخَر."أخبَرتهُ ليومِئ وهِو يبدأ بالقيَادهَ مَع أستمرارهُ بالنَظر لِي كُل دقِيقتينْ ونِصف تقرِيباً.