HAPPENED L.S

دِمَــاءً تُعَانـِقْ أمــلـاً.

الأمَـس مَـر وبكَيتْ عـليهَ، غـداً لَا تعلمهُ ويتملككْ الخَوفْ،أمَا عّنْ الليَلهَ فيجِبْ أنْ تعِـي بأنْ بهَا دِمَـــاءً تُعَانِـقْ أمَــلـاً.

ظلَالاً تتحَركْ بعقلكَ بوّقـتـاً كُنتْ تحَاولْ بـهَ بشتَى طُرقكَ البقَاء بخَيـر، أرَادهّ أنْ تُثبِتْ بأنكَ تستطِيع الصمُود ليومـاً وَاحد..يّوماً وّاحدهَ فَقطَ، بمرِور أربعهَ وعشـرُونْ سَاعهَ، ألَف ورُبعمَائهَ وأربعُونْ دقِيقهَ،ستهَ وثمَانُونْ ألفـاً وِربعمَائهَ ثَانيهَ.

لا ذَلِكَ كَانْ كثـِيراً للغَايهَ، بالأثنَى عَشر سَاعهَ الأُولّى، لَن تعَانِي كثِيراً،إنهياراتْ صغِيرهْ مَع ألمٰاً قابلْ للأحتمَال،ستستطِيع الثباتْ، ولـكَنٌ بالأثنَى عَشر سَاعهَ الأخِيرهَ..أنتَ ستنتحِبْ عَلى الأرضيهَ مَع قلبـاً جُنٌ وعقلاً يُصفقْ بفخَر.

أنتَ فَاقد للسيطرهَ، معَ الحقِيقهَ التِي تقُوم بجَذبْ أطرافكٌ بأتجَاهَاتْ مُختلفهَ، ومشَاعر تتسَللْ أسفَلْ بشرتكَ بخُبثاً تعلَم بأنهَا ستنَالْ مِنكَ بطرِيقهَ أمْ بأخرَى،أنتَ تتمسكَ بحبَالاً وتخشَى وتنتفِضْ خَوفاً مِنْ أنْ تنقَطع..أنتّ فَقط لّا تعَلم بأنكَ تُسمكْ بحبَالاً طرفهَا الأخّر بالفِعل تهَاوَى.

شفتـيهَ الجرِيحهَ ضـد خَاصتِـي، كفـيهَ تحَاوِط وجنتَاي وعَلمتُ بأنُه يحُبْ فِعلْ ذَلِكَ أَثْنَاء التقبِيل، هُو كَانْ رقِيقاً للغَايهَ معِي ولَم أستطِيع التفكـِير بشـيئاً سوَى بأننِـي كُنتُ غّارِقْ بْكُل شَيئْ يحَدُثْ تلكّ الليَالِي.

هُو كَانْ مِغمّضْ لعينَاهَ، جسدهُ كَانْ يرتعَْش بَينْ ذرعَاي ومتأكَِد بأنْ جَسدِي لَيْس أفٌضـلْ حَالاً،الطرِيقهَ التِي كَانْ يلتمِس بهَا شفتّايْ بخَاصتهُ، وكأنهُ يتصفَح ويسِير بَين أوراقْ كتّاباً شَيقْ ولَا يستطِيع فِهمهُ.

يقرأ بعِمِقْ الورقهَ الأُولّى ثِم الثَانيهَ ويعُود ليعقُد حَاجبَاه للصفحهَ الأُولّى مُجدداً، كَان رقِيقاً وذرعَاي التِي حَولْ خَصرهُ خَشيتْ أنْ تُحنـيهَ،شفتَاي التِي كَانْ تلتمِس خَاصتهُ بشٌغّفْ أسيـطر عليهَا كَي لَا أتذوقْ الدمَاء أعلَى لسَانِي أكثَر.

كُنتُ أقبلهُ بطرِيقهّ مُختلفهَ، بثبَاتْ وأنفعَالْ بذَاتْ الثانيهَ، برغـبهَ بـهَ وعَدم رغبتِي بذاتِي، فوجَدتْ ذَاتِـي أقبلهُ وكأننِـي أرقِصْ عَلى ألحَانْ مُوسِيقّى بـيانُو عذبهَ، بشغَفْ كُل لحـناً وكُلٌ طرقهَ أصبعْ أعلَى مُفتّاح أكَانْ أبيضاً أمْ أسّود.

لَم أرِد أنْ أدَع عقلِي ينّسجٌ أفكَاراً سَيئهَ ولكَن اللعنهً..كِل شّيئْ كَانْ جَـيداً للغّايهَ وذلكَ لَيْس جَيد، لَستْ بخَيراً تمَاماً مَع ذلكَ، أقترابهُ سرِيعاً وثَانِي قِبلهَ لنَا حَيثُ أعلَم بأنهُ يقِوم بنسـيانْ ألمهُ بِي.