هَل تعَـلـم مَاذا حَـــــدثْ.

2.9K 180 516
                                    



ببـطأ، تحَرَك ببُطأ كفَايهَ كَي لَا تَشعُر بالنهَـايهَ تقُوم بلمَسك.

الدقَائِق ستجعَـلك تهدأ ولَكن الثوانِي قَد تجعَلك تتسَائِل، هَل سينتهِي الأمَـر بأبتسَامهَ أمْ بنحِيبْ، ستجَنْ لقلِيل مِن الوقَت وسأرَاقبِك بكُل هدُوء متنهـداً.

بقَـدر الميَاه ستحيَى الزهرهَ، ومَا حَــدث لَم يكُن نهَايتـهُم بتَاتـاً، أحدهُم يَصـر أنْ يَجعلهُ كذلِكَ.

أحلَامـاً أَسْفَل أنفَاسـاً مُرتعشهَ بالمزِيد مِن الليَالِي، حُلمَـاً بالبقَاء بخَير، أبتعّاد التحّطُم، بالتّوقـف عَن البُكَاء قبـل السقُوط بالنَوم، حُلمَـاً بنسيَانْ مَا هِي الدمُوع، ومَا هُو الألم حَقـاً، حُلمَـاً هَش وصغِيـر، حُلمَـاً بالقُدرهَ عـلَى الحيَاه بدُون حُزنـاً حَاد..أو قَلِق مُدمِر.

لحظَـاتـاً قصِيرهَ بدُون مذَاق أقراصـاً صفرَاء بحلقك، بدُون إهتزَازاً لَمْ تعُد تسـيطر عليهَ، فقَط ثوَانِـي قصِيرهَ ستكُون كَافيهَ بشخصـاً الألمْ مَزق رَوحهُ.

هَـــل تعَـلم مَـاذَا حَــدثْ؟

مَاذْا حَـــدث، سؤالـاً بسِيط للغايهَ، مِن المُفترَض أنْ يستطِيع الجمِيعْ الإجَابهَ عليهَ، مَاذْا حَــدثْ قَبـل عدهَ سَـاعاتً مِن الأنْ؟

هَـلْ تعَلمْ مَـاذا حَـدث ليتسببْ بـوجُود فتـاً مُلقاً أعلَى أرضيهَ المشفَى البيضَاء أمَام البَاب الكبِير والذِي يقبَع الأخَـر بالجههَ المُعاكسهَ مِنهُ، مَـاذا حَــدثْ لتعلَى شهقَاتهُ وهُو يشعَر ببرُودهَ الأرضيهَ البَاردهَ تتسللْ لجسدهُ الذِي يرتجِف، ذَلِكَ كثِيراً، كُل شَيئاً حَــدث كَان كثِيراً للغايهَ، مُبالغْ بـِه.

خطواتْ سرِيعهَ خلفهُ بينمَا هُو مُنكمِش أعلّى الأرضيهَ مُستمعاً لصَوتُ الرجُل الذِي يحَاوِل إخرَاجهُ مِن أفكَارهُ"لُوِي، لُوِي مَـاذَا حَــدثْ؟"سؤالـاً بسُيط مِن أرسُون، توَقع برأسهُ إجَابهَ، إجَابهَ مِن كلمهَ حتَى ليستطِيع محَاولهَ حَل الأمَر.

لكَن الأخَـر فقَط بكَى أكثَر مُنكمشاً حّول ذَاتهُ قّبلْ أنْ يستمِع لخـطاً أخُرَى"مَا اللعنـهَ التِي حَدثـت.!"بغَضـب، بقلِق يحَرِق دَاخلهُ تحَدث رُوبنْ بينمَا توَتر أرسُون حَيثُ فتَى كُرهَ القَدم أنتحَب وهُو يَضم سَاقيهَ لصدرهُ أعلَى الأرضيهَ.

"إستقِم عزِيزي وأجلِس بالأعلَى."همَس أرسُون وهُو يجلِس علَى ركبتيهَ قرِيباً مِن الفتَى الذِي هَز رأسهُ بأستمرَار رَافضاً"فَـقط..أتركنِي."همَس لُوِي مُرتعشاً، عقلاً لَا يَهدأ..

HAPPENED L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن