تَحــطُمْ بَــلِيغْ بِالزُجَـاجْ.

3.5K 236 139
                                    



إنْ كُنتَ لَا تستطِيع التقٌدم للأمـامْ، لَا تُفكـر بالعَـودهَ للخَلفْ.
وإنْ شعـرتُ بأنْ الأمـلْ تبخَـر، حَاولْ أنْ لَا تُـحدِثْ تحَـطُــمْ بَلِيـغْ بِالزُجَـاجْ.

بـين أفكــاراً سودَاء مِنْ الممُكِنْ أنْ تـشعُر بـبـعضاً مِنْ حرُوفْ المَوتْ تعبٌثْ بعقلِكْ..الحُزنْ سيجعـلكَ تهـلوسْ بحُباً، وبرغبـهَ بأيْ شـيئـاً يستطِيع جعـلكْ تعلـم مَاذْا يعنُي كَونكْ مَازلتُ علَى قَيد الحيَاه.

فـالليالِي ممُتلئهَ بسعَادهَ وألمْ وتحَطـمْ، وأعيـنـكَ تَرَى الظلامْ لثوانِي لشعُـوركَ البلِـيغْ بالنــشوهَ، وستنسَى لدقَائـقْ مِن فَرط الرغبهَ بأنْ كفـكَ ممُتلِئ بِـالزُجَاجْ.

وكلـمَا سـرنـا بذلكَ الطرِيقْ أكثَر، وإزدادتْ الخُطَى تعقـيداً، سأحذِركْ، إنْ وقفتْ أمَامْ المـاضِي وصرَختْ فلـكْ مِن وعُودِي السعِيدهَ، وإنْ أختبأتْ..لكَ مَا يخبئهُ القَدر، لَيس بالـيد حِيلهَ.

"الَا يُسمِح لنَا بالجلُوس معـهُ والتحدُث أمْ مـَاذا؟"سـألْ نَايـلْ بجِـديهَ لأعقـد حَاجبَاي مِفكـراً لدقَائقْ، هَل سيستطِيع هَارِي فِعلْ ذَلِكَ؟
"لَا أعلـم حـقاً، لَيس وكأننِي لّا أرغـب بِذلِكَ، لكَن كمَا تعـلمْ هُو..لَيس بشخـصاً يحُب..يُحِب البـشر؟ لّا أعلَمْ كَيف أقُول ذَلِكَ."تمتمتُ قَبلْ أن أفقـد الأمَل بإيجاد شرحـاً مناسباً ليَضحكْ نَايـل وأتنهـد.

"لقَد تحدَثتُ معهُ بالمبَاراه.!"قَالْ زِينْ قـبلْ أنْ يصفقْ بفـخر رُبمَا؟
"هُو لطِيف، لكنهُ لَا يتحَدث جـيداً."قَالْ زِينْ لنَايلْ الذِي أومَئ بتفـهم"الفتَى المسكِين..لقَد رأيتهُ يـبدُو مرِيضاً بعَض الشّيء."قَالْ نَـايلْ لأعٌقد حَاجبَاي، لمَا هُمَا يهتمَان بشأنهُ لذلكَ الحَد.

"توقفـا عَن الحدِيث بذِلكَ، رجَاءاً."تمتمتُ بأنزعَاجْ ولَم أعلـم لمَا حتَى روادنِي ذَلِكَ الشعُور السيء كَونَ أحدهمْ يعـلمْ بمشَاعرِي أتجَاههُ، أو ينظُر لـهُ كمرِيضاً، حـل الصمـتْ لدقَائـقْ وهُم ينظـرونْ لِي بجديهَ لألعـن أسفـلْ أنفَاسِي.

"هَل أخبرتهُ؟"سـألْ زِينْ بجديهَ ولوهلهَ فكرتُ..هَل شعَر بالأمَر، لقَد أخبرتهُ بالفِعـل بأننِي لَستُ بخـيراً بالكَامِل، هُو يعـلمْ بأنْ روحِي تمتلِك جرُوح مثلـهُ"رُبمَا؟"تمتمتُ غَير عالمـاً الحقِيقهَ، هَل يجَِب عـلي التحدُث بالأمَر وإيضاحهُ بالكَامل؟

HAPPENED L.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن