مـا هذَا الشعـُـور يَا ألهِـي؟
يـدهُ أعلـى يدَاي،مُجدداً،ذلكَ حَــدثْ مُنذ عدهَ أيامْ بالصـف،ثُم الأنْ بالمـلعـب الفـارغْ،يدِي كَانتْ أعلـى المقعـد الفـارغْ الذِي يتوسطـنَا وبشكلاً مُفَاجئ شعَرتُ بكفـهُ يعتلِيهَا.فخـذيهَ كـانَا علـَى مقربهَ لصدرهُ بينمـا يستنـد بدفتـري أعلـى رُكبتيِهُ يقُومْ بقرَاءهَ مـا قمنـا بكتـابتهُ مُنـذ عدهَ دقَائِـق،لَا أعلـمْ هَلْ لَاحظ حتـى بأنَ تلكَ يدِي التِـي يضعْ خَاصتهُ عليهـا،لَا يبدُو مُنتبهـاً حقـاً.
بدأتُ بسـحـب يدِي ببُطأ ولكنهُ ألتـفتْ لينظُر لِـي سرِيعاً لأنتفـض"مـَاذا بـك؟"سألْ بهدُوء بينـمَا أعَـاد كفـهُ بأكملهُ أعلَى خَاصتِـي"تبـقـَى دقـائقْ.. قـبلْ بِدء.. بِـدء صفِـي."أخبرتـهُ ليهـمهِم ويقُومْ بأعطـائِـي دفترِي لأقُومْ بسحـب يدِي مِنْ أسفـل خَاصتـهُ لأشعُر بالبرُودهَ بشـكلاً مُفَاجــئ.
وضـعتُ دفترِي بدَاخلْ الحقِيبهَ قـبلْ أنْ أستقِيمْ وألوَح لـهُ ليقُومْ بفـعِل الِمثـلْ،عُدتُ للدَاخِل لأذهـبْ لصفِـي حَيثُ لسببـاً مـَا كَانَ يجـلِس بِـينْ بمقعدِي،تنهـدتُ ذَاهباً للوقُوفْ أمَامهُ بينمـَا أستمَر بالـضحكْ"هَل يُمكنَ..يمكنكَ،الذهَابْ لمقعدكَ؟"سألتهُ بهدُوء ليقُومْ بجَذبْ ذرَاعِـي للأسفَل بحركهَ مُفَاجئهَ لأصتدِمْ بالطَاولهَ سَاقطاً أعلـى مقعدِي بينمـا أصبح هُو وَاقفاً.
هَربْ أنِـين مِنَ فمِـي عندمَا شعَرتُ بنبـض تلكَ البقعهَ بذرَاعِـي و التِـي أمسكَ بهَا بقوهَ،أصتـدمـتْ عظَامْ حوضِـي ومعدتِـي كذلكَ بالطـاولهَ عندمَا جذِبنِي،الجمِـيع كَانْ يَضحكَ بينمَا حَاولتْ التنفـس جـيـداً شَاعراً بالألمْ يغذُو جَسدِي.
عندمَا جَاء المُعلِمْ وهدَأ الصـف وضعـتُ رَأسِـي أعلَى الطَاولهَ وذرَاعَـاي ألتفَتْ حَولْ جَسدِي محَاولاً الأرتخَاء،شعَرتُ بمذَاق الدمـَاء بفمِـي لأستقِيمْ سرِيعاً وأركُض خَارجْ الصـف دُون النـطق بشيئْ متجَاهلاً صرَاخ المُلعمْ خلفِـي.
ذهبـتْ لدورهَ الميـاهَ سرِيعاً مُغلقاً البـاب خلفِـي جـيداً قـبلْ أنْ أدعْ الدمـاء تخرُج مِنْ فمِـي لأئنْ لألمْ معدتِـي،أشعُر بالدمَاء تتدَفْق بغزَارهَ منَ أنفِـي ليختَل توزُنِي وأصتدمْ بِبابْ دورهَ الميـاه الضيقهَ خلفِـي.
أمتلـئتْ سترُتِي بالدمـاء بينمـا عجـزتُ عـنْ الوقُوفْ مُجدداً لأنكمِشْ عـلى ذَاتِـي بأرضيهَ دورهَ الميـاهْ والدمـَاء بجَانبِـي،جَسدِي ينتفِض بينمـا حَاولتْ الأستقـامهَ ممُسكاً بالبـاب الذِي طُبع علـيهَ شـكلْ يدِي بالدمـاء.
أستقمـتْ بعـد عدهَ محَاولاْ أشهـقْ بخفهَ محَاولاً الهدُوء لأخرجْ وأذهَبْ للحَوضْ منظفاً وجهـِي بينمـا جفُونِـي تثقُل،شـعرتُ بسـاقَاي تضعفـانْ،أغلقـتْ معطفِـي مُخفياً السترهَ التـِي أصبـحتْ مُلوثهَ بالدمَاء.
أنت تقرأ
HAPPENED L.S
Teen Fiction"فِـي وَسطَ ذَلِـكَ الظــلَام،لَا يُمْكِنكَ أنْ تُضُِيئ لِـي شَمعهَ،فـَلنْ أقبَلْ أنَ أبتهِج،لَكِن سأقبـَل بكُل حُب أنْ أخُذهـَا،لأحرقَ ذاتِـي."