الأمَر يأخُذ مِنكَ بعَضْ الوقَتْ..لتبدأ بإستعَاب بَأنْ كُل شَيء هُنَا، يسِير عكَس مَا أردتْ، بأنْ الليلهَ لّن تشهَد تحَسنكَ فلَا نعَلم شـيئاً عَن الغَـد، وذلِكَ هُـو الفَرق.هَـلْ كُنت بخيَر؟
هَل أنتَ معَافا؟
هَل تسقُط نَائمـاً دُونْ التفكِـير بأنـكَ مُرتعِب مِمَا ستشهدهُ غَـداً؟نَحْنُ خَائِفِين، جُزء مِنَا قَد تحَطم سَابقاً، لدينَا تِلكَ الفجَوه الكبِيرهَ بروحنَا، نَحْنُ لَسنَا بمكتملِين، والحُب لّا يُشفِي ذلِكَ، قَد يخلِق مكَانْ الكَسر زهرَاً ولكنكَ بكُل جديهَ دَائمـاً ستشعُر بذلِكَ التحَطم الضخَم..يتَسع ويجعَل روحكَ تتلَاشَى مَع الوقت.
مُجدداً.
هَل أنتَ بخَير؟
هَل ساءَت الأمُور سَابقـاً لتتحَسن الأنْ؟
هَل كَان الألم شَيئاً مُؤقت؟مئهَ سؤالْ يتبعَ مِئهَ سؤالْ..والحقِيقهَ بأننِي لَا شَيء مُؤكد حَول إستطَاعتِي..أستطَاعهَ أي شخَـصاً بإيجَاد إجَابهَ.
خَاصتـاً لِهَذَا السُؤال:
هَــل هذِهَ هِـي النهَــايهَ؟
"أهـدأ..أهدأ."همَستُ لذَاتِي مُرطِباً وجهِي مُجدداً ولكَن مَازَالْ جَسدِي يتعَرق، وحرارتِي لَا تنخفِض، أشعُر بالدوَار القَوي، بالكَاد أستطِيع الوقُوف، بالكَاد أستطِيع التحَرك بدُون الشعُور بتلِكَ النغزَاتْ المُؤلمهَ بعظَامِي أَسْفَل بشرتِـي.
"أنــ..أنـتَ بخَير."همَستُ مُجدداً بينمَا سِرتُ مُستنـداً أعلّى الجدَار لأصِل لغُرفتِـي وألقِي بجسدِي متأوهـاً أعلَى الفرَاشْ، جسدِي يرتعِش ألماً وبرداً رغّم تسـَاقط العَرق مِن جبهتِي.
"لّا..لَا تُفكر..لَا تُفكر بالأمَـر."تمتمتُ لذَاتِي بينمَا عَانقتُ جسدِي بذرَاعاي فِي مُحَاولات لعَدم التحَرك، لكَننِي..لكننِي أرغَب بالهدُوء..أرغَب بشعُور الرَاحهَ يتسللْ بداخلِي، اللعنـهَ أننِي أرتجِف رغبهَ بالشعُور.
أبتلعتُ لعّابِي شَاعراً بـِجَسدِي يهتَز..انّا فّقط لّا أستطِيع الأحتمَال، لَا أستطِيع السيطرهَ عَلى أرتجَافِي ورغبتِي بالمهدِئ، أنَا فقَط لَا أحتمِل الأمّر..لَا أتحكَم بشَيئاً.
لَم أتحـكـم بالطرِيقهَ التِي وجَدتُ بِهَا ذَاتـِي أبحَثْ عّن شرَائِط الدوّاء بأنحَاء غُرفتِي، بعَد أخَذ لـوِي لجمِيعهَا فِي محَاولهَ لجعلِي أتوقف، قِمت بالتقلِيل منهَا والأنْ..الأنْ أنَا فقَط لَا أستطِيع التَفكِير بأي شَيئاً عدَاهَا.
أنت تقرأ
HAPPENED L.S
Teen Fiction"فِـي وَسطَ ذَلِـكَ الظــلَام،لَا يُمْكِنكَ أنْ تُضُِيئ لِـي شَمعهَ،فـَلنْ أقبَلْ أنَ أبتهِج،لَكِن سأقبـَل بكُل حُب أنْ أخُذهـَا،لأحرقَ ذاتِـي."