مَاذْا برأيـكَ يَجْعَل القَلبْ بخَير؟
أنْ تسقُط بحبِاً يجعلَكْ مُؤمنـاً بأنكَ كَافِـي ومعَافَى تمَاماً؟
أمْ تبدأْ بجعَلْ رَوحكَ ذَاتْ الخمسُونْ نُِدبـاً تنسَى المَاضِـي لتفَكُر بتلكَ الثانيهَ..هذهَ اللحظهَ التِي بهَا لمسَاتْ ومشَاعر وعنَاقاً دَافِئ؟هَلْ كَانْ المَرضْ بِكَ أمْ بالمَاضِـي؟أكَانْ الخَلل بعقَلكْ أمْ بقلبكَ؟
إنْ قَام أحدَهُم بسُؤَالكْ مَاذْا هُو مَرضكَ؟هَل ستَستطِيع الأجَابهَ؟
أكَنـتُ عَالـماً بمَاذا يُسمَّى ذَلِكَ الذي يقتلِكْ ببُطأ، يكسُر كُل عظمهَ بجسدكَ ويجعَلـكْ تترجِفْ للوفاهَ؟مِئهَ سُؤالْ يتَبع سُؤال وهَل الإجابهَ كَانت بالجوَار؟بالطَبع لَا، ستتركْ الأحرُفْ تُجَنْ بسببْ البحَثٌ عَن كلمهَ وَاحدهَ تستطِيع بهَا أرضَاء عَدم معرفتكَ بالكثِير..ولكنكَ تَائه، مُحطـم ورَوحكَ تـعَانقْ رَعــشـهَ وخمُسُــونْ نُــدبـاً.
أبيَضْ وشَاحبْ، رَائحهَ المشفَى المثِيرهَ للغثيَان ونغـزاتـاً غرِيباً بطُولْ ذراعهُ الأيسَر، جفنـيهَ أفترقـَا ببُطأ أعيُنْ لّامعهَ والأخرّى بَاهتـهَ وذلكَ كَانْ فّقط مُرعِب.
يدهُ تحرَكتْ قَبلْ أنْ يأنْ لشعُورهُ بتجُمد أطرافهُ، لَم يـكُنْ يْرتدِي جوَاربْ أوْ قفَازاتهُ الصُوفيهَ وهُو فَقط يَشعُر بالبرُودهَ تركُضْ أسفَلْ بشرتهُ ليرتجِـف عدهَ مرَاتْ تبَاعاً.
أعاد ظهرهُ أكثَـر ضِد ملَائات الفرَاش الأبـيضْ محَاولاً إستعَاب بأينْ يكُون ومَـاذَا حــَـدَثْ، قنَاع الأكًسجِين يعَانقْ وجههُ وذراعـيهَ بالكَاد يحركـهَا،بدأْ يتنفَس سرِيعاً بينمَا قلبهُ يَضربْ بصدرهُ بفَزع.
صَوتْ جهَاز القَلبْ بجَانبهُ أصدر طنِيناً ليفـزعْ أكَثَـر قَبلْ أنْ تَدخُلْ الغُرفهَ أمرأهَ بعقدهَـا الثَالثْ سرِيعاً لتقتربْ مِنهُ ممُسكهَ بكتفـيهَ لتهدأهُ"أهدأ عزِيزِي، أنتَ بِخـير.!"قَالتْ بهدُوء لتُعِيد القنَاع أعلَى وجههُ بأعتَدَال..هَارِي أستطَاع رُؤيهَ نظرتهَا اللامـعهَ نحـوهُ لَا يستطِيع لَومهَا لشعُورهَا بالشفقهَ عليـهَ، رُبمَا تُلقِـي هذهّ النظرهَ علَى كُل شخـصاً يأتِـي لهَا برُسغـاً ممُزَق.
هُو حَركْ أصابعهُ تحَدثْ بصوتـاً خَافضٌ مكتُومْ لتعقِد حَاجبيهَا قَبلْ أنْ تِبعِد القنَاع ببُطأ"تحَدثْ عزِيزي."قَالْ بهدُوء"أَشـعُ..أشعُــ..أشعُـر بالبَرُودهَ."همَسْ بصوتـاً مُرتجـفاً قَبلْ أنْ يأنْ لحلقهُ الجَافْ لتبتعِد قلِيلاً قَبلْ أنْ تعُود بكأساً مملُوء بالمَاء لتقربهُ لَشـفتيهَ البيضَاء ليشربْ ببُطأ.
"سأرفَعْ نظَامْ التدَفـئهَ،ملابِسكْ أخذهَا الفتَى الذِي جلَبكْ عزِيزي، هُو رَحَـل مُنذْ سَاعاتَ ولَمْ يَعُد."قَالتْ بُطلفْ ليعِقد حَاجـبيَاه تَاركـاً أحدَاثْ ليلهَ أمَس تندِفـع لعقلهُ ببُطأ ليضـع يَدهُ العَاريهَ أعلَى فـمهُ بصدمهَ.
أنت تقرأ
HAPPENED L.S
Teen Fiction"فِـي وَسطَ ذَلِـكَ الظــلَام،لَا يُمْكِنكَ أنْ تُضُِيئ لِـي شَمعهَ،فـَلنْ أقبَلْ أنَ أبتهِج،لَكِن سأقبـَل بكُل حُب أنْ أخُذهـَا،لأحرقَ ذاتِـي."