اتعلـمْ مَا هُو الحُزنْ؟اليَأس؟الألمْ؟
مَاذا عَنْ كُل تِلكَ المشَاعر بـشعُوراً وَاحد فَقط؟
مَاذا عَنْ تلكَ المشَاعر جمِيعَا بشـخصاً وَاحد فَقط؟ كَيفْ تتخَيلْ أنْ يكُون؟مَا هُو الأصعّب برأيكَ؟أنْ تَقُوم بنسَيَانْ مَا حَــدَثْ أمْ تتظَاهَر بأنكَ قُمتْ بنسيَان بـأنْ ذلكَ حَــدَثْ؟
هنَاكْ خـيطاً يَقفْ مَا بَينٌ التظَاهـر والحقِيقهَ وكليهمَا سيسببْ لكَ الألمْ، هُنَا يُوجَد فتـاً علَى شفِير الجنُونْ ولَكنْ..مَا هُو الجنُون؟الجنُونْ هُو أنْ تفقَد عقلكَ؟أمْ هُو بأنْ تفَقد رَوحكْ ليتحَكمْ عقَلك بالأمَر؟الجنُونْ بالحقِيقهَ شَيـئاً بسِيطاً للغَايهَ يحَدُث للمَـرء الذِي أُرهقْ مِنْ التفكِير بالوَاقع..فبـدأ بـوَضعْ ذَاتهُ بالخـيال ولَكنْ..مَاذا إنْ كَانْ الخيَالْ سيئاً..أكثَر مْن الوَاقع؟
ثُم بشكلاً مُفاجِـئ تَعِي بأنْ مَا يُؤذِي الفتَى كَانْ شَيئاً أعمَقْ مِنْ الجنُون، يُشبه النَار بدُون حرَارهّ..يَحرقْ بدُونْ علَامَـاتْ ويدفَئكْ ولكَنٌ مَازلتْ أطرافكَ متجمدهَ..نعَم ذلكَ هُو، الأطبَاء يدعُونهُ بالأكتئَاب الحَاد، البعَض يدعُوه بالحِزن الطفِيفْ..وبعَضهم حتَى يقُولونْ بأنهُ بسببٌ أبتعَاد الْمَرْء عَن الألهّ.!
ولكَنْ..صَدق ذلكَ مَنْ قَالْ بأنهُ يُسمَّى'وفَـاه علَى قَيد الحيَاه'.
حَـدقَـتْ بالبَابْ الخَشبْي بينمَا سَـاقِـي تَهتَز لأعلَى ولأسفَلْ،الأمُور لَم تَكُن بخَير حـقاً الفتَرهَ الأخِـيرهَ..مَواعِيداً مَع الطبِيبْ أرسُونْ..الكثـِير مِنْ أقرَاص المِهدَئ التـِي بالكَاد أصبحَتْ تِؤثر بِـي..تجَاهلِي للُوِي وأبتعَادهُ عنِي.
كُل شَيئاً كّانْ يُحَطمنِي مِنَ الدَاخلْ بطرِيقتهِ الخَاصهَ..ببُطأ وبألمْ كبِير فـأصبحَ ذلكَ الألمْ هِو الشّيئ الْوَحِيد الذِي أشعُر بـهَ طوَالْ الليَالْي السَابقهَ..برُودهَ وجرُوحاً وشعُورا بأنْ قَلبِي ينقَسم كِل دقِيقهَ.
لَا أعلمْ مَاذا كَانْ الأسَوء..بأننـِي عُدتْ لمحاربهَ الماضِي مَع الطبِيبْ أرسُونْ وأشعُر بأننـِي لّن أتعَافَى..لَن أكُون بخَير ذلكَ مَا أستطِيع الجَزم بـهَ..أم كَونـِي أبعَدتْ لُوِي؟
قُمتْ بأبعَاد الشَيئ الْوَحِيد الذِي كَانْ يُنـظم أنفَاسِي."هَارِي صحِيح؟"أستمعتُ لصوتْ فتّاه بجَانبِـي لألتفتْ سرِيعاً بينمَا قَلبِي بدأ بالنَبضْ سرِيعاً لَكَون أحَـداً يعرفنِي هُنَا"مـَا..مَـاذَا؟"نَظرتُ لهَا بينمَا لَاحظتُ ملامحهَا الحَادهَ ولكَنْ الطفِوليهَ أيضاً لأعقُد حَاجبَاي.
أنت تقرأ
HAPPENED L.S
Teen Fiction"فِـي وَسطَ ذَلِـكَ الظــلَام،لَا يُمْكِنكَ أنْ تُضُِيئ لِـي شَمعهَ،فـَلنْ أقبَلْ أنَ أبتهِج،لَكِن سأقبـَل بكُل حُب أنْ أخُذهـَا،لأحرقَ ذاتِـي."