بهدُوءً شِدِيد كُنتْ أسقُط مِنْ الهَاويهّ.
لَا أستطِيع التحُكم بأي شَيئ سوّى تنهدَاتِي الكثِـيره،فلٌمْ أستطِيع السيطرهَ علـى أنتحَابْ عقلِي،صرَاخْ جَسدِي،وذلكَ الأرهَــاقْ الذِي كمَا يبدُو بأنهُ يأخذِني لـهُ بالكَامل فلَا مجَال للمفَاوضهَ.تنهـدتْ بهدُوء وأستقـمتُ لتبدِيلْ ملَابسـِي،جفُونِي رفـضتْ الأنغلَاقْ والنـومْ طوَالْ الليـلْ وجسدِي يرتجفْ بحدهَ،أشعُر بالأرهـاقْ ينمُو بدَاخلِـي بمرُورْ الثوَانِـي،أردتْ النـومْ،الحصُولْ علـى بَعضُ الرَاحهَ وتركْ كُل شَيئ يقُومْ باذيتِي،ولكننِـي فشلتُ بذلكَ.
قُمتْ بألتقاطْ مفَاتِيحِي المُلقيهَ أعلَى الطَاولهَ بأهمَـالْ بينمـا وضعتُ قُبعتِـي الصُوفيهَ أعلَى رأسـِي لأخفِـي خصلَاتِي المُبعـثرهَ وقمُتْ بالخرُوجْ مِنَ مسكنِـي لأنزِلْ الأدَراجْ وأودعْ المبنـَى لأبدأ بالسـير بأتجَاه اليسَار كـالمُعتَاد.
جَسدِي أرتعِـشْ بخفهَ تبـعاً لصـوتُ الرعـَد الذِي أخترَقْ الهدُوء بشَكلاً مُفَاجِئ لأسرِعْ بخطوَاتِـي ذَاهباً للمبـنَى الذِي يعُجْ بالضوضَاء، ألقـيتُ نظرَه سرِيعهَ للسمَاء المُبلدهَ بالغيُومْ والتِـي تُهدد بأفرَاغْ مَا بهَا مِنْ ألمْ بأيَ ثَانيهَ ستـمُر.
دخـلتُ للممرَاتْ الممُتلئهَ بالأزعَاجْ،سرِتُ بيطـأ لأصِلْ لصفِـي،جـلستُ أعلـَى مقعدِي بهدُوء وَاضعاً رأسِـي أعلَى الطَاولهَ،الصـفْ هَادِئ عدَى تلكْ الأصوَاتْ الصغـيرهَ التِـي تسللْ عبـر الجدرَانْ مِنَ الخَارجْ،لَم يوجـد أحَـد هُنَا سوَاي،الوقـتْ كَانْ مُبكـر وعَادتاً كُنتْ أجلـس بملعـبْ كُرهَ القـدم بهذِه اللحظَاتْ ولكننِـي أخشَى أنْ تُمطـِر.
وضعتُ ذرَاعَاي أسفـلْ رأسِـي لأغلِقْ عينَاي قلـِيلاً لأحَاولْ جعـلْ ذَاتـِي بخـير،أخَذتُ أنفَاساً عمِيقهَ قـبلْ أنْ أشعُر بيـداً تُوضعْ أعلـى بَشرهَ وجهِـي لتُفتحْ أعينِـي سرِيعاً وأبتـعد للخلـفْ لأسقُط أعلـى الأرضيهَ.
"أسفْ،أسفْ،لقـد أخفتكْ،ظننتكَ نَائمْ.!"قـالْ لُوِي سرِيعاً لأبدأْ بإستِيعَاب كُونهَ هُو مَن قَامْ بلمسِـي لأتنهـد بينمـَا جَاء ليسَاعدنِـي علـى الوقُوفْ"أعتـذرْ حقـاً."تمتمْ بينمـَا مررَ يدهُ أعلـى ظهرِي بخفهَ،ببطئاً لأعلِي ثُمْ لأسفـلْ،لأعلَى..ببُطئاً ثُم لأسفَل،سَارعـتْ يدَاي بالتحَرُكْ لأقُومْ بأمسَاكْ ذرَاعهَ سرِيعاً لأوقفهُ.
"لَا..لَا بأس."همـستُ بينمـَا جلـستُ مُجدداً وأرَاهْ يقـفْ بجَانبِـي لأعقـد حَاجبَاي"لَم تأتِـي للخَارجْ كـالمُعتَاد لذَا جأتْ لكَ."قـالْ بهدُوء مُوضحـاً لأومِـئْ غـير عَالـماً كَيفْ وجـد صفِي.
أنت تقرأ
HAPPENED L.S
Teen Fiction"فِـي وَسطَ ذَلِـكَ الظــلَام،لَا يُمْكِنكَ أنْ تُضُِيئ لِـي شَمعهَ،فـَلنْ أقبَلْ أنَ أبتهِج،لَكِن سأقبـَل بكُل حُب أنْ أخُذهـَا،لأحرقَ ذاتِـي."