،
.
لاتاخذك طيبة خاطري يارقيق الصوت،
رقاب الرجال تعاف لوهي على السكين.
.
،
.عاد لمكتبه القديم المكتب الذي بذل جهداً و صبر كثيراً حتى إستطاع ان يفتتحه ليزاول مهنته..،ولكنه وبعد فتره ظهر له عمه و عرف بأن له عائله ومعروفه أيضاً..!
أراد بحب أن يندمج وحاول ان يمنحها كل وقته فأغلق مكتبه و انشغل بها...طمعاً في نيل الثقه والحب و دفء العائله الذي لم يعرفه و يتوق إليه كثيراً..!!تزوج بها وعاش معها في حرب إثبات حق و إثبات وجود، لكن تلك الحرب كانت ممتعه!!
كان يتوق للفوز بتلك المكتفيه بذاتها والمعتده بنفسها حتى عرف أنها تحبه فمثلها لا ينحني و لكنها حينما أحبت وجوده بجانبها مالت عليه...!لكن ماحدث منها مؤخراً خلق لديه بروداً تجاه تلك الحرب، تبلد غريب و مفاجىء..!
"يُقال بأن مقياس حجم الخذلان يكون بمقدار الأمل المعقود.. و أظنني أفرطت بالأمل كثيراً!!"جلس ينظر لفضاء المدينه من شرفته الصغيره التي تُطل على سكون الشوارع ماقبل الفجر..إنها السكينه النادره في مدينة لا تعرف الهدوء ،
ماهي إلا لحظات ليسمع أذآن صلاة الفجر، تبسم لهذا الصوت الذي رافقه كثيراً و حن إليه..المسجد المجاور، مازال يؤذن فيه نفس المؤذن!
ترك الأريكه متجاهلاً همّه و خرج للوضوء والصلاة ،مقرراً بعد ذلك الذهاب لزيارة ام قاسي و لإخراج ابو هوازن من المشفى..،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.بعد الظهر،
تقف عند الباب مودعةً لشهد وهي توصيها/أسمعيني زين ابيك ماتضعفين لو مهما كان ،اوعديني؟استغربت إلحاحها وعدم راحتها لسفرها/هند يا قلبي ماراح يصير إلا كل خير هذا نايف
بإصرار فهي تعرف ضعف شهد جيداً/ قلتلك اوعديني طلبتك.
شهد بمسايره/اوكي أوعدك...مع انك تبالغين شوي
هند بهمس/ماظنك نسيتي ثقتي بخطيبي و اللي فكر فيه رغم انه يبيني على قولته، وماظنتي انك نسيتي معاملة نايف الواضحه لك..شهد ترى مالك غير قلبك لا تتعبينه،لا تسمحين له يهينك و تذكري ان اللي خلق نايف خلق غيره بعد واطيب منه..
عانقتها شهد بحب/لو عندي اخت ماهتمت بي كثر ماتهتمين بي، بشتاقلك هنوده
بادلتها العناق بقلق وهي توصيها/لا تنسين ادويتك، الأبره الجديده مافيه منها غير حبه بشنطتك، اول ما تروحين للصيدليه مباشره و اخذي كميه تكفيك هناك،طيب؟
بالكاد تركتها و ذهبت وقفت تنتظرها تخرج بصحبة تركي ..
،
هنالك في الخلف على بعد مسافه تقف هند وصالح الذي همس لها/هند اخذت من سميتها واجد.. مستحيل ما تقلق !