مُتعب..،
من كل الاشياء التي ماتت ..و مازالت تعيش داخلي!!!
،
.
طوال الطريق تستمع إليه وهو يتحدث عن ذكرياته و قصص حدثت معه، كم كانت ستكون من الذكريات الجميله مع أخ مثله!
ابتسمت وهي تنظر بفخر إليه بجانبها، الآن لا مكان للحزن و الغربه في حياتها، كل شيء له لون زاهي و كل الإبتسامات صادقه و كل الأحلام ممكنه...
لاحظ صمتها،كم يود ان يفتح موضوع طفلها و اسم زوجها و لكن ليس الآن يجب ان ترتاح من الضغط الرهيب الذي تعرضت له..ثم بعدها سيعرف منها كل شيء/قولي يا هوازن سبق و زرتي الخرج؟!
بنبره مرهقه/ولا مره..بإبتسامه تعكس سعادته بها/من اليوم ورايح بتكونين من اهلها..هي ديرتك
استغربت تجاهله لمهند/و مهند؟!
لم يحبذ ان تكون متزوجه لا يعرف لماذا شعر بالأنانيه هذه اللحظه/تدرين يا هوازن لو عرفت انك اختي قبل زواجك من مهند ما كان زوجتك له ولا لغيره! مهو عيب بمهند حاشاه بس كنت عالاقل بقضي معك وقت ببيتنا مع ابوي قبل يتزوجك ابن الحلال.. ما ادري هل اللي فكرت فيه انانيه او لا بس والله هذا اللي تمنيته لحظتها..
نزلت دمعتها/يازين انانيتك..إذا على الامنيات انا تمنيت اعيد عمري معك و مع اخوات واخوان و عمام وعمات ..العايله سند و ظهر و عز مهما كانت، من جرب انه يكون بلا هويه و يجهل اصوله بيعرف قصدي.