شيء ما يرفض أن ينتهي..!!.
تركت هاتفها من يدها بعد اتصالها بغريبه التي رفضت تماما عرض الزواج من سيف... غريبه محقه نوعاً ما، ما رأته في حياتها من مغامرات لا يجعلها تقدم على مغامره أخرى بالزواج، كل شخص لديه وجهة نظر تختلف بحسب زاوية رؤيته و ما تعرض له من تحارب و ظروف...، في النهايه هي حره بحياتها..،
استرخت وهي تشعر بوخز اسفل بطنها.. حاولت ان تنام ولو قليلاً..،
اعتدل جالساً وهو يراها غير مرتاحه/باين تعبانه اتركي الكتاب و تعالي سريرك يا بنت ليه السهر..؟!
تنفست بضيق/ذبحني الأرق، و النومه بالسرير احسها تاخذ من صحتي، افضل انام بأي مكان إلا سريري
ابتسم وهو يقفز من السرير/افااا شكلي محسود عليك، بما انك ماتبين السرير.. لكن ماعليك بجي لين عندك لا تخافين يا قلبي
ابتسمت وهي تراه يضايقها و يتغطى بغطائها الرقيق الذي تلف به نصفها السفلي/عزام ترى بالزوور نومت راكان لا تسويلي هاللحين سواته تكفى
امسك بيدها المرتاحه على فخذها/دامك تعبانه يالغاليه خليك بالرياض ماله داعي تسافرين معي يا عمري
ابتسمت بخبث/لا يا عمري انت بسافر معك وخذ بالك كل سفره رجلي على رجلك
ترك يدها وهو يستند بجانبها بإبتسامته/افااا مافيه ثقه؟!!
بإبتسامة سخريه/بسم الله عليك، اكيييد اثق فيك بس ماعليه فضول انثوي لا غير، احترم غريزة غيرتي عليك يا قلبي... رجال بوسامتك مطمع لكثير من البنات
إلتقط السخريه من حديثها ليتكتف/تتريقين يا بنت راكان؟!!! الله يسامحك، بكرا تشوفين الـبنات يـ
قاطعته وهي تلتفت إليه و تمسك ياقة بلوزته القطنيه /أشوف وشو؟!! علمني..؟!
ابتسم و هو يتصنع ابخوف و يردف/تشوفين البنات ينحاشون اذا شافوا وجهي
نفضته وهي تصد عنه/ارجع نام بسريرك لوعت كبدي.
امسك يدها ليلفها خلف رقبته ويميل بجذعه عليها /والله مانام بعيد عنك.. تحلمين بالفكه مني
مازالت قلقه مما يحدث، خصوصا مع انقلاب علاقة ليال ووليد، التي كانت تقسم انهما عاشقان من الطراز الأول الذي اختفى تماماً، بعد انهيار اسطورتهما، زرع ذلك خوفاً داخلها، خوفاً تحاول ان تتجاوزه، فهي وعدت عزام ان تثق به مهما حدث/الأيام ماتنضمن يا عزام
فهم ماتعنيه/يعني ما تضمنيني؟!
بتفكير مشتته/مادري،
اعتدل بجديه في جلسته/مافيه شيء أسمه مادري، يا تضمنين او لا..مازالت مسترخيه مكانها و الأفكار تعبث بها/اللي صار مع ليال موجعني..