اقسم أني آمنك و اخشاك..!
و أجد فيك لذة العمر و غاية المُنى!
لكني..كشموخ طويق،تغازله نجد كل شروق شمسٍ ولكنه لا يستجيب!
تحجبه الغيوم عن نجد..فتسيل مدامعه ولهاً و تغرقها شوقاً، ولكنه رغم ذلك لا ينحني!!! .
انا طويق وذلك الحب نجد..!!
،اجهل طريق الحب و اخشى السير فيه!
رهبة المشاعر في الاقتراب و الخوف من الفشل!
و هاجس الخيانه الذي غدر بالكثيرين في ذلك الطريق!
،
اعترف بأنني تقليديه فيما يخص الحب..!
و يصعب علي التعامل مع قلبي..
فلا تُكثر علي منك... ولا تهجرني!
و لا تُحمّل غيرتي ما لا تطيق..
و الشرط الأهم "ان لا تخون"
لا تخون....
......
.
....،
..
عادت للداخل وهي تتجه للمطبخ متجاهله لانتظاره لها مع ابنته..ليناديها/هند!!تجاهلته وهي تكمل طريقها..!!
لمحت الغضب على ملامح والدها لتحاول تهدأته/هي تظن انك تكلمني! بروح اناديها يبهاوقفها ليقف هو/انا اللي بروح لها..
خافت مما قد يحدث، يتضح ان هند غاضبه من عقدة حاجبيها "الله يستر لا تضيّق صدر ابوي"
تركت المكان لتصعد للاعلى تهربت من اي احراج..
،
.
،
.رأها تُحضّر كاسات و بعض الفطائر و تتجه ناحية الفرن لتشعل النار تحت ابريق الشاي و كل ذلك على عجله من أمرها، لاحظت وجوده ولكنها تجاهلت ذلك،..!!
لاحظها تبدو متوتره وهي قبل قليل لم تكن تتجاهل هكذا/شفيك هند؟، ناديتك قبل شوي وانتي تمرين ولا رديتي!!مازالت تعمل ولا تنظر إليه/دامني مارديت عليك ليه تلحقني؟!
استغرب وعقد حاجبيه/هند!! وش هالنبره؟! لو مالحقتك بتقولين عديم احساس، في كلا الحالتين بتسبين.
إلتفتت إليه وعينيها دامعه/قصدك اني متطلبه؟! مشكوور ما قصرت!!
صد وهو ينفث هواء الغضب من رئتيه/لا حول ولا قوه الا بالله..شلون تقوليني كلام ما قلته؟!
ردت بغضب مكبوت/مو شرط تقوله بلسانك ، بإمكاني افهمك من احساسي
ابتسم بسخريه/لو تفهميني باحساسك يا هند والله ما تتكلمين معي بهالطريقه، وكأن بيننا ثأر قديم!!
لامست قلبها جملته ولكن حديث إبنها يشعل النيران داخلها/ليه حرمتني شوفت ولدي كل هالفتره؟! ليه حبسته ولا قلت لي؟!! بس ابعرف شلون كنت افتح لك ضلوعي و انت تطعني ببرود؟!!
لم يحتمل اتهاماتها له، بعد اول مقابله مع ابنها/انتي تشوفيني غادر؟!
إلتزمت صمتها وهي تصد..تهرّباً!!
ولكن تفاجأت به يتركها و يخرج بهدوءه على غير المعتاد!..لطالما كان يحب ان يتحدث إليها ويُلح في ان يسترضيها...!