،
أنا مرهق القلب كما لو أنني أشعر بنبضاتي!،
و أتنفس ضيقاً مع كل إنقباضة وكأنني أستنشق أول أكسيد الحزن..أريد مخرجاً للهدوء من كل هذا القلق..أنا حقاً مرهق..
.
،
لا يعرف مالجنون الذي فعله ليلة البارحه..
طردها بدون ان يرف له جفن..!
هي المخطئه، كان يجب عليها ان تعلن اعتراضها او على الأقل تُصر على معرفة السبب،
لكنها إنصاعت لأوامره و رحلت بدون أي تعليق..!
بزغ نور يومٍ جديد و مازال يراوح مكانه..
.
،
.
،
استيقظ متكاسلاً وفتح عينيه بكسل ليراها مستيقظه هنالك تنظر إليه من مكان جلوسها على الأريكه بروب الاستحمام الابيض،ابتسم بخمول وهو مازال على وسادته/صباح الخيرببريق إبتسامه لترد صباحه بالإسبانيه/بويونِس دياز "أوفيسيال" .
جلس قليلاً وهو ينظر إليها مبتسماً/من زمان ماسمعت هالكلام.
بنفس ابتسامتها و نظرات اللهفه/Te amo
بنفس إبتسامته/ليش صاحيه بدري كذا؟!مانمتي الا متأخره!
تركت اريكتها لتتجه إليه/صحيت ابي اشبع عيوني بشوفتك
اتسعت ابتسامته وهو يراها تقترب منه و تجلس عنده/ليتك صحيتني معك
داعبت خده بأناملها و كأنها تتفقد ملامحه، هنالك جروح كثيره اصبحت سطحيه مع مرور الوقت،لم تكن هذه الجروح و الخدوش في وجهه قبل الحرب/شفتك نايم بتعب و واضح عليك الارهاق ماحبيت اصحيك و اقطع عليك راحتك،
داعب خصلات شعرها وهو يرتبها خلف أذنها و يريح عينيه بالنظر لملامحها الهادئه،منذ متى لم يرى شيئاً لطيفاً و ينطق بالحياة، حتى العتاب الذي كان يخبأه بعد رؤية تركي تبدد الآن، هي تعشقه ومازالت تحتفظ ببساطتها و نقاء قلبها..لم تستطيع إبعاد عينيها عنه،تنفست وهي ترى ازدياد سمرته الفاتنه عن السابق و ذقنه الذي قد خففه كثيراً حتى لا يكاد يُرى/وين لحيتك؟!
استغرب وهو يضع يده على ذقنه بإبتسامه/شلتها قبل اجي اشوفك،مابي اخوفك
عقدت حاجبها كالاطفال وهي تمد شفتيا/بس انا احبها ليه كذاا؟!
عاد ليبتسم وهو يداعب خدها/لو ادري انها تعجبك تركتها بس ولا يهمك بتطلع مره ثانيه وبخليها علشانك، بس لا تمدين لي هالبوز اللي يخليني اتأكد انك للحين بنت صغيره!
مازالت تمد شفتيها باسلوبها الطفولي/ماني صغيره، خلاص بصير أم لأثنين ان شاء الله
بنفس ابتسامته وهو يرى دلعها عليه/احلفي؟
ابتسمت اخيراً وهي تأخذ يده و ترفع اسفل بجامتها الواسعه وتضعها على بطنها الذي يتحرك و هي تراقب ردات فعله بصمت/بدون احلف بيردون عليك.
![](https://img.wattpad.com/cover/140626979-288-k996263.jpg)