80

16.2K 163 17
                                    

.
.
‏تدور الليالي بين ضيقه وعبرة حلق،
‏وأنا الطيّب اللي دورة الوقت موجعته.


.....
.

‏َأوقف سيارته في هذا الجو الماطر.. أمام منزله.. فكر بأن يأخذها لأي مكان، قد حبسها بما فيه الكفايه، وهو قد مل ان يعيش بهذه الطريقه، لم يتزوج ليعيش وحيداً هكذا.. على الأقل ليترك لها ذكرى طيبه... لن يخسر شيئاَ..

نزل من سيارته وهو يسرع بخطواته هرباَ من المطر، أخرج المفتاح من جيبه ليفتح الباب و لكنه تفاجئ بأن الباب مفتوح أصلاً...!
إستشك في الأمر وهو يدخل بسرعه.. هل هربت؟!!!


ليناديها بصوته الجهوري/ريماااا وينك؟ ريماا؟


دخل المطبخ ليراها هنالك خلف باب المطبخ!!! خرج من المطبخ غاضباً وشدها بشعرها بقوه وهو ينفضها/زين اللي لحقتك وش طللعك هااه وين ناويه تهربين تكلمي

أوقفه صوت والدته العالي خلفه/محمد!!!!


شعرت أن كرامتها لم تسقط رسمياً على الأرض فقط بل تواست تحتها بسببه، تحدثت وهي تبكي/كنت ابي اغير انبوبة الغاز، زين انك جيت غيرها بنفسك انا ماعرف


تركته و دخلت تحت صمته الرهيب.. لم يركز قليلاَ هي هنا بجانب اسطوانات الغاز..
إذن والدته من فتحت الباب، كيف سيبرر تصرفه.. ورطه!


وقفت خلفه وهي مازالت مصدومه مما رأته/أفاا تضرب زوجتك؟ ماني قايله وين الرحمه و الموده بعد صراخك.. لكن وين المرجله يا محمد؟! تستقوي على بنت ضعيفه تحت جناحك؟


ليس لديه ما يبرر به حقاً/يمه تصير هالاشياء عادي


قاطعته/لا والله ماهي عادي و لا قد سواها ابوك الله يرحمه ولا قد سواها ابوي و لا عمانك.. يا ولدي عييييب عييب عالرجال يرفع يده على مره حتى لو زعلته


مسح على وجهه بتوتر/يمه متى جيتي؟ وش عندك بالرياض


قالتها بصرامه/جايه أزور ولدي اللي ما زارني بعد زواجه.. و لا فكر يتصل، و برجع و انا ماخذه بنت اخوي معي تمشى و توسع صدرها شوي عندي في جده.. دامك تقفل عليها البيبان و فاصل التلفون و ماخذ جوالها، الله أعلم وش مسوي بها...


و كأنه لم يسمعها/انا مب موافق تاخذين زوجتي معك،


تقدمت حتى اقتربت منه وهي تشد من ياقة ثوبه/ماخذيت رايك، نعنبو بليسك لو صار حريق و ماس كهربائي بالبيت و انت ماهو فيه وش بتسوي البنت بعمرها هاااه؟؟ لكن الشرهه مهب عليك، الشرهه علي اللي ما اعتزي إلا فيك، أم محمد و أم محمد..


زم شفتيه بغضب وهو يدخل و يلحق بريما و لكن أوقفه صوت والدته...!!


... /وقف عندك، ان لحقتها فوق لنته ولدي و لا آعرفك

ما وراء الغيومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن