،
""لا يعرف لماذا شعر برعشة قلبه وسط أضلاعه وهو يتخيل مشاعر ذلك الطفل اليتيم و حزنه الطاغي..""
.
.
وقف مصدوماً مما رآه في فيديو كاميرات المراقبه، السجلات المسجّله توضح ان أولينا كانت السارقه لطفله و المربيه هي من لحقت بها لتوقفها..و لكن تلك الأخيره سقطت في كيد تلك الشمطاء بعد تدخل احداهن، لم يعرفها ..،لكن لم يؤكد ذلك لم يراها جهراً حتى يتأكد!
تحدث تركي فهو يعرفها جيداً/ناظر ليال جت بالوقت المناسب و لكن الحراميه صديقة نايف نكبت الضعيفه
حاول التدقيق في ملامح تلك الشقراء/هذي قدرت تضحك على بيت كامل و سكنت عندهم بعد..!!تركي/و هذي هي الأجنبيه نفسها اللي زارها نايف بالفندق هذاك اليوم
تحدث بفضول و غضب/ابي اعرف وش نيتها بسرقة ولدي؟!!
اخذ تركي بسحب بقية الشريط وقام برؤيته حتى وصل الى يوم مطاردته السياره السوداء ..أعاد اللقطات و قام بتقريبها و تصويرها ثابت... و من ثم سفر الشموس..!!
ابتسم على ذكائها فهي إستغلت سيارة أجره عامه، حتى لا يتتبع سيارتها التي ستذهب بها..كانت حذره حتى بتوقيت سفرها..! غبي جداً من يستهين بوعيد النساء و بالأخص حين تكون مثل الشموس!
كالفرس البريّه ترفض الترويض وحين تهيج غضباً تركض بعيداً ثم تعضّ نفسها حتى ينفجر عرق دم فيها ويسيل حينها فقط ترتاح و تهدأ ..هكذا هي ..اسمٌ على مُسمى ،سامح الله من سماها..!
رآه يلتزم صمته بعد رؤيته لسفر الشموس/عزام شفيكابعده عزام ليوقف الفيديو و يقرّب الصوره على طفله الذي كان يبتسم قبل ركوبه السياره!..
تأمله كثيراً ثم أغلق الجهاز وهو يقف مستعجلاً/مشينا يا تركي،
في ساحة القصر..،
تفاجىء عزام برؤيتهم ينزلون من السياره بطفل واحد فقط ، رأى قاسي ينزل و يحمله بين يديه و يضمّه لصدره!!
كاد يسأل حتى رأى وجه قاسي ليفهم ان هنالك كارثه حدثت/ارحبوو نور البيت يا عيال قاسيلم يستطيع رد الترحيب كان وجهه شاحباً و الحزن يعتريه..،
إقترب منه وهو يحاول ان يفهم شيئاً/قاسي علام وجهك أزرق؟!! تكلم يا رجل وش صاير لك؟!!
تنهد وهو يتحدث بحرقه/اليوم يا عزام اول مره احس ببتر ساقي،
ابتلع عبرته ثم اكمل حديثه /أول مره احس بنقصي و أنا اللي كنت اركض في الميادين ادافع عن ديرتي و نجيت من الألغام حول عشر مرات..اليوم انا ماقدر ادافع حتى عن ولدي !!
شعر و كأن الألم به هو لينطق بخوف/محشوم عن النقص يا قاسي وش فيه سلمان؟! ليه ما جبتوه معكم صار له شيء؟!
![](https://img.wattpad.com/cover/140626979-288-k996263.jpg)