البارت الحادي عشر

4.6K 70 2
                                    


سهام الحب (ريهام اسماعيل)

على صوت اذان الفجر في المسجد اللي بجوار بيت محمد...

اوقف عمر السياره.. وبعد مانزلوا كلهم مسكوا في احمد عشان يدخل .. وكان محرج جدا وبعد الالحاح وافق ودخل على اساس انه هاايصلي معاهم الفجر وبعدين يوصلوه للبيت ...

احمد وعمر دخلوا الصالون

اما شريف وسارا دخلو البيت اللي كان هادي جدا

سارا:فين يارا ورهف ... هما مش عرفين اننا هاانوصل النهاردة

شريف وهو طالع بيهم السلم : مش عارف

سارا باحراج : هو احنا هنقعد فين

شريف: في اوضتي اللي هي بقت اوضتك تعالي اوريهالك ..

سارا: وصلاة الفجر مش هاتصليها في الجامع ..

شريف : لا هصليها فى الاوضه بابا هايشوفني ... غير الرجالة اللي في الجامع وهايسلموا علي وانا تعبان موووت

وصلوا الدور بتاعهم وكان شريف شايل شنطة واحدة وباقي الشنط في السياره ..

وصلوا للغرفه اللي كان بابها مغلق ... فاتفاجئوا تحت عقب الباب نور طالع من الغرفه ..

فتح شريف الباب .. واندهش وحك فى راسه

لانها كانت متغيرة تماما .. الوان اتبدلت الى البيج والزيتي حتى السجادة الزرقا شالوها وفرشوا سجاده اخرى

وفرش جديد حتى الموبيله جديده ... واتفاجه بوسعها وان فيها حمام

فقال وهو مستغرب : ههههه وكمان عملوا حمام

الغرفه كانت مضيئه بسبب الشموع والابجوارت اللى بجوار السرير الكبير الفخم

سحرت الغرفه سارا وعجبتها جدااا .. لدرجه ما كانتش تتخيلها ابدا

سارا: الله الاوضة جميلة جدااااا .... وريحتها تجننن..

والتفت تنظر له فاوجدته رافع حواجبه باستغراب ..

بتكلم نفسها : في ايه هو انا عملت حاجة غلط او قلت حاجة ولا الاوضة مش عجباه ..

سارا :مالك ياشريف

شريف بعد ما تنهد: ما فيش حاجة .. واضح ان اهلي تعبوا اوووي في توضيب الاوضة علشان يخلوها بالشكل ده

سارا: ليه هي مش عجباك

شريف: لا اكيد عجباني بس استغربت من التغيير دى انا مكنتش متوقع كدة ابدا ..

سهام الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن