سهام الحُب

البارت الثاني والثلاثون

كان شريف جالس فى الاستراحه قلقان وغضبان لمعاملته لسارا القاسيه اليوم التي ادتت لرقدها فى المشفى , وكان من الممكن ان يفقد ابنه للمره التانيه

زفر بقوه من داخله وفكر كيف يصالحها ويخليها تسامحه وترضى عنه

كان احمد بنفس الوقت يبحث عنه فوجده بالاستراحه فذهب له وقال بنبره هادئه : قاعد هنا ليه

تافف بضيق شريف وقال : عايز ايه

جلس بجواره: شريف انا عايز افهمك حاجه مهمه جدا انا اه كنت شاب مستهتروطايش وعايش لنفسى فده لان مكنتش لقيت الحب الحقيقى فى حياتي

بس ما عرفت اختك قصدى لتفهمنى غلط بعد ما شفتها لقيتها بنت غير كل البنات اللى عرفتهم

انا ما اجرمتش انى حبتها وبعدين انا لو كنت عايز اعمل حاجه وحشه من اللى فى دماغك كنت عملتها واكيد ماكنتش اخدت بالك خالص على فكره بس انا عشان بحبكم وبحب عمى محمد وبحترمكم دخلت من الباب وكلمت عمر وكنت ناوي اكلم بابا انهارده برده علشان يتكلم مع عمي محمد

وابقى فى النور

شريف بدون ان ينظر اليه قال بنفس الضيق : بس انت دخلت من الشباك وكلمتها وخلتها تتعلق فيك

احمد قاطعه وقال : لا يا شريف انا ما عملتش كده الا لما اتاكدت انها بتبادلني , ثم فى الاخر منا اتقدمت اهو

زفر بحزن واكمل وقال : بص يا شريف لو مش مرحب بيا انا ممكن انسحب بهدوء ولا كأن حاجه حصلت , وهطلب من بابا اروح مكتب باريس وهفضل هناك ومش هرجع تاني , بس اللي عاوزه منك انك تبعد سارا اختي عن اي حاجه تخصني وماتاخدهاش بذنبى

شريف التفت له ونظر لعينه وقال : عينك بتوجعك

احمد وضع ايده عليها وقال بتذمر: اه يااخويا بتوجعنى , وايدك ماشاء الله ما تختلفش عن صاحبها مرزبه

رفع شريف ايده ولوح بها بهزار علي عينه الاخره وقال : والله اعورلك التانيه

احمد: واقول ايه لابنك ان شاء الله لما يشرف , ابوك عورلي عيني

شريف: ههههههههههه

وهنا جاء اليهم عمر مستغرب ومندهش من ضحكاتهم سويا

عمر: لالالا اكيد انا غلطت فى عنوان المستشفى وروحت عنبر المجانين

احمد:مجانين ايه بس الله يحظك ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم

عمر: انتم كنتم بتعملوا علينا مسسلسل صح

احمد وضع ايده على عيونه: لا يااخويا قصدك فيلم بس اكشن شويه

كلهم: ههههههههههه

*********ريهام*********

سهير: ليه بس يا سارا مش عايزه جوزك يبات معاكى