سهام الحُب

البارت السابع والعشرون

صفيه: سلم يا عمر على هند بنت طنتك بهيجه

عمر ونظر لوالدته بنرفزه وبدون ان يمد يداه لهم قال: اهلا وسهلا بعد اذنكم

بهيجه: باين على ابنك انه متدين اوي

صفيه: الحمد لله على عيالى كلهم كده اتفضلوا هند تعالى معايا عشان تسلمى على يارا

هند: اوكيه بعد اذنك يا ماما

صفيه واخذه بيدها هند وذهبت الى يارا وسلمت عليها وقامت بعد ذلك بالذهاب الى والد عمر وتعرفه بها

صفيه: سلمى على عمك محمد

هند: ازيك يا انكل

محمد بينظر لزوجته : الحمد لله يا بنتى عقبال فرحك

هند: ميرسى يا انكل

ومن ناحيه اخرى

شريف:عمر مين البنت اللى امك سحباها معاها دى وعماله تعرفها بكل الناس

عمر متغاظ: ال يعني انت تايه عن امك

شريف: ههههههههه افهم من كده انها عروستك يا عمره

عمر: شريف بقولك ايه الله يخليك بلاش الكلام ده انا مش عارف انا تعبهم فى ايه

شريف: يابنى برضه عايزين نفرح بيك وما تقوليش ان انت مبسوط كده

انا بقه بقولك لا انت مش مبسوط وانا حاسس بيك يا عمر فكر مش هاتخسر حاجه , بلاش حتي عشانك عشان خاطر ملك بنتك

عمر: ربنا يسهل بس مش دلوقتى خالص بقولك هاروح اشوف ملك فين

فى الوقت هذا كانت رهف بتبحث على احمد فاوجدته بيضحك مع بثينه بطريقه شعرتها بالغيره واتعصبت وذهبت مسرعا الى ان جلست بجوار والدها بغيظ

احمد لاحظ رهف بانها شاهدته فابتسم على شكلها وترك بثينه واتجه نحو الدى جى

فاغمز للدى جى بشى وذهب بعدها لوالد عمر

احمد ينظر ويبتسم لرهف التى كانت بجوار والدها وغضبانه: ازيك يا عمى

محمد بص عليه باندهاش لانه كان لسه قاعد معاه وقال : الله يخليك يا احمد عقبالك ياابنى ان شاء الله لما تفرح ابوك وامك كده بقه

احمد يبتسم: ان شاء الله ادعيلى انت بس ياعمى

محمد: من غير ما تقول يا احمد انت عارف معزتك من معزه عيالى بالظبط

احمد ينظر الى رهف ويبتسم: وانت كمان والله ياعمى ما تعرفش معزتك فى قلبى قد ايه

محمد: ربنا يديم المحبه يااحمد ما تقعد واقف ليه

احمد: ثوانى بس اصل فى اغنيه هاتشتغل دلوقتى وعايز اسمعها لوحدى

محمد: هههههههه اغانى ايه بس يابنى يعنى عجبك تنطيط العيال بالطريقه دى ولا حتى الاغانى فين اغانى زمان فريد الاطرشى ولا عبد الحليم و عبد المطلب دول الجيل الجميل مش تقولى ماعرفش هيفا ولا اللى اسمه حسنى دا