سهام الحُب

البارت السابع عشر

الشباب: ذهبوا الى السياره ويريدون تكسير زجاج السياره لتنزل لهم

وفعلا احد الشباب كسر الزجاج بسلاح كان معه

وهى داخل السياره خايفه وبتبكى بشده ولا تعرف تعمل ايه

كان ماشى بنفس الطريق احمد سايق عربيته فاتفاجىء باحدى اصدقائه القدامى فنزل من سيارته لوقوف احد اصدقائه امام سيارته

شخص: اهلا يا ابو حميد عاش من شافك يا ريس ايه بقالك يعنى سنه ولا حس ولا خبر

احمد مالوش نفس يكلمه: معلش مشاغل بقه انتم واقفين هنا ليه

شخص: ههههههههه اصلنا لقينا لقيه ايه جنان

احمد:طيب اسيبك بقه وامشى اصلى واقع وعايز انام

شخص: طب ما تيجى معانا واحنا نروقك يا ريس

احمد: سمير ما انت عارف انى ماليش فى اللون ده سلام بقه

وهو ذاهب سمع صوت بنت بصوت عالى بتثتغيث باحد

فاذهب ليرى ما هذا الصوت ومن هذه الفتاه

واول ما راها استغرب وغضب بشده

احمد مندهش وبعصبيه قال : انتى بتعملى ايه هنا

رهف بنظره خوف وبكاء : احمد الحقنى ابوس ايدك

سمير مسح انفه بيده وقال : ايه يا احمد غيرت رايك وهاتيجى معانا

احمد بغضب: سمير سيب البنت دى وامشى

سمير: نعم بعد ما شفتها ابدا البت دى تلزمنى

احمد بصوت عالى: سمير بقولك سبها وامشى احسن لك

سمير: هههههههههه العب غيرها يا ريس

احمد زقه لورا وشد ايدها بجواره وهى من شده الخوف

دارت واراء ظهره ومسكت فيه بالجامد

احمد بنظره : ماتخافيش انا معاكى

احمد : سمير خد شويه الصيع دول وامشى من هنا ,,, بدل ما انت عارف ممكن ايه يحصل

سمير: ههههههه انت فاكر انك ممكن تحميها مننا تبقى غلطان... بصراحه بعد اصرارك ده عليها نفسى ادوقها انا كمان دى خلاص بقت تخصنا وانتهى الامر

احمد بحده : على جثتى

سمير واحد الاشخاص : يبقى انت اللى طلبت بنفسك انك تموت عشان نخدها

احمد بعدها بحذر شديد عنهم وهو معاها واقترب منه احد الاشخاص وكان معه مطوه وبدا يشوح بها احمد لكنه قام احمد بدفعه للامام وضربه واوقعه على الارض بعد ما اخذ المطواه منه

واخد رهف وركبها سيارتهوقفلها عليها وقام احد الاشخاص بضربه من الخلف فادار له وقام بضربه ومسكه وبالمطوه فى عنقه