فى النهار الساطع نركض اليهم وهما على مائده الافطار
صفيه وتندهش من حديث ولدها : عمر سافر ازاى يا شريف ما قلش يعنى ؟
شريف ويتناول افطاره : سفر شغل يا امى ومش هيغيب ان شاء الله
صفيه : طيب يارب يوصله ويجيبه بالسلامه امال فين بثينه مش هتفطر ولا ايه
شريف ويحاول تغيير الحديث : سارا هى داده سعاد راحت للدكتور ولا نسيت
صفيه وتنظر الى ولدها التى لاحظت انه قام بتغير الحديث : وله يا شريف بتغير الموضوع ليه هو حصل حاجه تانيه وانا ما اعرفش
شريف : انتى عارفه عمر ابنك يا امى ما بيقولش حاجه
صفيه توجه كلامها لــ : سارا هى بثينه لسه نايمه فوق
سارا وتنظر الى زوجها : احم لا يا ماما دى راحت عند جوز عمتى اصله تعبان شويه وقالت هتزوره
صفيه : والله عال انا بقيت اخر من يعلم فى البيت ده بقيت تقيله عليكم بتعملو اللى على هواكم ولا كأنى موجوده وسطكم وياترى خدت معاها ملك ولا ملك راحت فين
سارا : احم لا ملك مع عمر يا ماما خدها معاه
صفيه وتزداد ضربات قلبها ارهاقا وبصوت شبه طالع : ايه كمان اخد ملك معاه ااااه يا قلبى
شريف وركض اليها : امى امى سارا اتصلى بالدكتور بسيونى بسرعه
سارا وتركض الى مكان الهاتف وتقوم بعمل اتصال بالدكتور
********************
ونذهب هذه المره الى مكان اخر لكن المره هذه فى الجو جالسون ويتحدثون ع احدى المقاعد فى الطائره
عمر ينظر الى احمد بابتسامه : تلاقى رهف دلوقتى بتدعى عليا
احمد وكان ساند برأسه لخلف المقعد وشارد الذهن : ها انت بتقول حاجه يا عمر
عمر : انا بقول حاجات ياخويا انت مش انت وانت بعيد عن رهف بالمره
ابتسم احمد علي مدح عمر , فنظر لساعه يده وداعب شعر ملك
ملك : حلوه اوى الطياره يا بابا انا كنت عاوزه ماما وبودى يجو معانا
احمد : اه بصحيح كنت جبت بثينه وبودى واهو بالمره يغيرو جو
عمر ويداعب خصلات شعر ابنته بيده : لا كده كويس يااحمد انا ناقص خوته انا جبت ملك عشان تتفسح وكمان اكشف عليها
احمد : ليه مالها
عمر : انت ناسى ان فاطمه امها الله يرحمها توفيت بالمرض الخبيث وكانت حامل فيها قلت اطمن واعملها شيك اب كامل عشان اطمن
احمد : ربنا يحفظهالك
عمر : يارب بكره ربنا يكرمكم باطفال وهتعرفو معنى الضنا غالى اد ايه
أنت تقرأ
سهام الحُب
Romance♥الحب الحقيقي هو الذي تحس به بعد فوات الأوان الحب يجعل الزمن يمضي والزمن يجعل الحب يمضي الحب كالمركب، إذا حمل أكثر من واحد غرق.... المرأة هي التي تختار الرجل الذي سيختارها... نظلم الحب عندما نصفه بأنه نار، فالحب الإنساني لا يصير إلى رماد... دموع ال...