سهام الحُب

البارت الخامس والاربعون (نهايه الفصل الاول)

غادر الاتيليه وكان نفسه يروح ويحتضنها من رغبته بعد ما رائها وهي بالشكل ده

بعد قليل كانت نزلت تحت ونظرت وجدت يلقى بسيجارته علي الارض وينظر اليها بكل حب

رهف بخجل: ازاى دلوقتى اواريله وشى بعد الكاسفه دى

منه: هههه يابنتى ماهو جوزك وحلالك وانتى مراته وعادى يعنى اومال بكره هاتعملى ايه معاه

رهف: بت يامنه احترمى نفسك يالا يالا عشان نمشى

منه: لا ياختى انا هاقعد شويه اصل اخويا هايجيلى هنا

رهف: اوف يعنى هاركب معاه العربيه لوحدى

منه تلكزها وتغمز لها : اه وماتخافيش مش هياكلك دلوقتى

رهف بغيظ: طب امشى من قدام وشى دلوقتى

منه: هههههههه اوك يا موزه سلام بت ما تنسيش تحكيلي بالليل ايه اللي حصل

فتح لها باب السياره وهي ركبت بخجل واضح للعنان , ابتسم لخجلها منه وقام وركب هو الاخر وهو ينظر لها وانطلق بالسياره وقام بتشغيل اغنيه مقدرش انا لعمرو دياب

مقدرش انا علي الي عيني شيفاه ومجاش في بالي

الرقه دي اه يا سحر عنيه حاجه فوق خيالي

ده الي حلمت يكون عشاني مش عايز حد تاني

اتعلقت في ثواني بحبيبي

ياما صدفني قلوب كتيره ولا جرب قلبي حيره

سلمت في يوم وليله لحبيبي

اعمل في ايه غيرتي خوفي عليه ديما يزيدو امال بقي لو صرحني عنيه ولمست ايدو

مترح ما اروح خيالو يجي ويروح قدام عيوني جربت انا لهفت العشاق عنها اسالوني

ده الي حلمت يكون عشاني مش عايز حد تاني اتعلقت في ثواني بحبيبى

يما صدفني قلوب كتيره ولا جرب قلبي حيره سلمت في يوم ليله لحبيبي

مقدرش انا علي الي عيني شيفاه الرقه دي اه يا سحر عنيه

فى الطريق كان ينظر لها بحب وبابتسامه وهى كانت اكثر خجلا منه لكنها تشجعت وتحاول انها تخرج عن الخجل قليلا

رهف: صح احم مش هاتقولى على المفاجاه بقه ولا ايه

احمد يغمز لها بحب: لا ازاى دا حتى جت فى وقتها جدا

رهف باستغراب: هى ايه دى

احمد بحب: المفاجاه يا عمرى

وانطلق باقصى سرعه ليذهب الى نفس المكان ونفس احدى المبانى العاليه واخذ يدها بيده وذهبوا الى المصعد ومنه الى الطابق الخامس واول ما خرجت من المصعد اتفاجئت بعدد ليس كثير من الشقق وكانت تلتفت يمين ويسار على الطابق باكمله