البارت السابع عشر

1.8K 38 1
                                    


كانو منتظرين خروج الدكتور من غرفه ابنتهم لكى يطمئنو عليها من اعيائها المفاجى فى غرفتها لكن كما لاحظنا خروج الممرضه التى قالت لاخيها شريف ان المريضه التى بداخل الغرفه بخير وان البيبى بخير

شريف اوقفها لتعد ما قالته : انتى بتقولى المريضه اللى جوه حامل !!

الممرضه : ايوه يا فندم انتو ما كنتوش تعرفو ولا ايه دى فى الشهر ال 3 تقريبا بعد اذنك بقى لاحسن اخد جزا

ولم تمتلكه الفرحه فركض اليهم لكى يبشرهم بالخبر

*********ريهام*********

بعد مرور الوقت

فى مكان اخر نسمع رنين باب فيلا شوقى (ابو جمال)

اسرعت هدى وفتحت الباب على مسراعيه فوجدتها سارا

سارا ازلات نظارتها الشمسيه : السلام عليكم ازيك يا هدى

هدى : الحمدلله ازيك انتى وازاى محمد

سارا ركضت الى والدتها : الحمدلله كويس ازيك يا ماما

سهير باندهاش: الحمدلله فيه ايه يا سارا ورهف مالها

سارا بصوت شاحب : فين احمد يا ماما

سهير: يابنتى ردى عليا رهف مالها

سارا بعد صبر وبصوت عالى : رهف حامل يا ماما وابنك سايبها لوحدها ينفع كده

سهير بفرحه شديده : ايه بجد يا سارا يالف مليون مبروك علينا هروح ابشر ابوكى واخوكى

وقبل ان تصعد اسرعت اليها سارا : يعنى احمد فى اوضته

سهير : اوعى بقى يا بت هروح ابشر ابوكى والبس علشان اروحلهم

وهى صاعده للدور العلوى من الفيلا تردد هذا الكلام : يا صلاة النبى الف حمد وشكر ليك يارب ياه ده ابو جمال هيفرح جدا

سارا بعد طول انتظار: قوليلى انتى يا هدى الباشا فينه

هدى بابتسامه عريضه: نايم فوق بس كان باين عليه انه مخنوق هو عارف ولا لا

سارا وهى ركضه اليه : لا ما يعرفش هعرفه حالا وبنفسى

كان شبه نائم على الفراش وكانت الغرفه مليئه ببخار كثيف نتيجه تدخينه السجائر بشراهه

تدخل اليه بعد عده طرقات على باب الغرفه لكنها اول ما دخلت ظلت تسعل بكثره لكثره الدخان بداخل الغرفه وقامت بفتح الشرفه ليدخل الهوا بها

سارا : ايه اللى انت فيه ده كل دى سجاير مدخنها

لم يرد قط لكنه قام بطفى السجاره التى بيده وقام باشعال واحده اخرى

سارا ركضت اليه والتقطتها منه وقامت باطفائها : انت مجنون عايز تموت نفسك بالسجاير دى

سهام الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن