سهام الحُب

الاخيره

وبعد اسبوع نجدهم فى المصعد يتحدثون : مش عارفه هطلع الشارع ازاى كده ببطنى دى شكلها مقرف اوى

احمد  ينظر الى بطنها التى بالفعل اصبحت اكبر حجما مما فات من الشهور الاولي لانها حامل بــ طفلين  ويقول ساخرا : معلش يا حبيبتى هانت وكمان مفيهاش حاجه اعتبرى نفسك حامل 

رهف بتذمر  وهي تنظر لنفسها من مرآه المصعد  : ده حتى اللبس مش مداريها

احمد  داعبها بأرنبه انفها وقال: اهو انتو كده يا ستات تموتو فى الجواز والخلفه وبعد ما يحصل المراد تقولو ياريت ال جرى ما كان صح

رهف وكادت ان ترد لكن اوقفت كلامها ألم كثيره متتاليه : اااااااااه احمد الحقنى

احمد وكان المصعد يقف بهم فقال بقهقه عاليه  : هههههههههههههههه قديمه العبى غيرها يالا ياختى علشان ما نتأخرش على امى

رهف لم تقدر بالفعل ان تتحرك ويدها تضغط بها علي بطنها لتقول  : احمد بجد حاسه ان فى حاجه نازله منى وبطنى بتوجعنى اووى الحق يااحمد ,,,, ايه ده !!

احمد  نظر الي ما تنظر اليها بالارض امامها فوجد أثار ماء تنزل منها  فقام  مسرعا بحملها  واول ما فتح المصعد  , ركض الى سيارته وبها الى المشفى وكانت بالفعل المره هذه ولاده

سارا كانت جالسه بجوار يارا  علي احد المقاعد  بحجره الاتنظار بالمشفى : والله لما كلمنى قلتله مغص عادى يااحمد هديها واعملها حاجه تشربها راح قالى ع ال نزل منها

يارا : هههههه ده كان يوم اللي جرجرتنا فيه ويومها يحيى قالى يابنتى ممكن يكون مغض عادى اقوله لا لازم اكون جمب اختى

سارا : هو فين صحيح !

يارا : جه وانتى بتكلمى مامتك  وقلته يدخل ليهم جوه ويجي يطمنا عليها

وقبل ان ينهوا حديثهم وجدو يحيي متجه اليهم ويبتسم 

الكل ركض اليه  بقلق فقالوا  : ها ايه الاخبار !!

يحيى زم شفتيه وقال : ولا اعرف حاجه طلعنى بره

يارا  رفعت حاجبها وقهقهت وقالت: هههههههههههههه كنت حاسه وربنا انه هيعمل حاجه زي دي 

سارا  متسائله : يعنى ولدت ولا لسه يا دكتور يحيي!!

يحيى حرك كفتيه بنفي وقال وهو ينظر الي شريف : ما شوفتهاش انا لسه داخل الاوضه لقيته بيقولى رايح فين ومعلش واسف مراتى ما تتكشفش على رجاله مهما كانو مين

الكل اطلق ضحكاته علي هوس وجنان احمد شوقي مع رهف حياته

بينما بالداخل كان  احمد  يقف بحجره العمليات بجانب رهف التي لا تكف عن الصراخ من ألالم فقال وهو يربت عليها :  معلش يا دكتوره ممكن تديها الحقنه براحه