البارت الثالث والثلاثون

3.3K 49 4
                                    


كانت هدي جالسه فى حديقه فيلتهم تلهو مع اطفالها وقد سمعت صوت خالتها تنادى عليها

سهير: ياهدى روحتى فين

هدى توجهت اليها مسرعا: نعم ياخالتى معلش ماكنتش سمعاكى

سهير بنرفزه:كنتى فين كل ده انا عماله انادى عليكى من بدرى

هدى: انا اسفه ما خدتش بالي

سهير:فين العيال

هدى: اهم بيلعبو هناك

سهير: طيب سيبهم وروحى شوفى ام هنادى خلصت الاكل ولا لسه

هدى: حاضر بس اقول للولاد عشان يخلو بالهم من نفسهم

سهير: لا سيبهم انا هاروح لهم وانتى شوفى اللى قولتلك عليه

هدى بتنهيده: حاضر صح احنا مش هانروح عند سارا

سهير: لا هاروح بعد الغدا ان شاء الله

هدى: ايه ده هو حضرتك مش هاتخدينى معاكى

سهير بحده عاليه : هاخدكم ليه هو انا رايحه فرح انا رايحه لوحده مريضه وكمان مش عايزه عيالك يعملو دوشه هناك

هدى: بس انا كنت عايزه اروح حتى جمال اتفق معايا على كده من شويه

سهير بعصبيه: انا قولت مفيش مرواح ولو عايزه تروحى اتفضلى روحى انتى وانا هاقعد مع عيالك لحد ما تيجى بسلامتك

هدى بحزن: لا وعلى ايه يا خالتى اتفضلى روحى انتى وانا بعد كده ابقى اروح انا وجمال

سهير: طب يالا يا شملوله روحى المطبخ

بالفعل توجهت هدى من باب الفيلا وذهبت الى المطبخ لتباشر على الاكل

هدى بنرفزه: ها ياداده خلصتى الاكل

ام هنادى: تمام وخلص مالك يا ست هدى

هدى:مفيش يا داده انا كويسه

ام هنادى: كويسه ازاى انتى شكلك هاتعيطى هو انا مش عارفكى انا اللى مربياكى يا هدهد وعارفكى اكتر من نفسك كمان قوليلى بقه فيه ايه

هدى بدات فى البكا واحضنتها ام هنادى وجلست تسرد لها كل شى

*********ريهام*********

كان احمد جالس متوتر جدا وشاعر بانه نفسه تنشق الارض وتبلعه من شرود والد عمر فى طلبه

والد عمر نظر الى احمد نظره حنان: يعنى انت عايز تتجوز من بنتى اللى هى اكيد رهف

احمد يبتلع ريقه بصعوبه: لو حضرتك معندكش مانع

محمد بنظره حب: معنديش مانع ايه ياواد ده انت ابن اعز صديق ليا ازاى يعنى ما اوفقش عليك

احمد وكأنه يحلم: ايه افهم من كده ان حضرتك مممموافق على طلبى

محمد: هههههههه طلبك اه يااخويا موافق بس طبعا الاهم رايها ولا ونى عارف ايه هايكون ردها

سهام الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن