سهام الحُب

البارت الثالث عشر

جاء الليل ليعم الهدوء على منزل محمد

لكن فى غرفه شريف وسارا كان لهم كلام اخر

شريف كان بيقرا اورق مهمه بخصوص الشغل وسارا متنرفزه منه لاهتمامه بالشغل اكثر من اهتمامه بيها

سارا بتنهيده : شريف انت مش هتنام

شريف وهو يتصفح الورق ولا ينظر اليها: لا نامى انتى يا سارا معايا ورق مهم لازم اشوفه عشان امضيه بكره الصبح

سارا بدهشه : ليه هو انت نازل بكره الشغل ان شاء الله؟

شريف: ان شاء الله كفايه عطله

سارا بنرفزه وعصبيه: اه يعنى انا اللى كنت معطلاك مش كده

شريف نظر لسارا : انا قلت كده انا بقولك ان الشغل عطلان بـــــــ

وهنا قطعته سارا بنرفزه : خلاص خلاص عارفنا انك عندك شغل مهم واني معطلاك انا هانام احسن

شريف اتعصب لطريقه كلام سارا معه بعصبيه : سارا انتى ليه بتتكلمى معايا بالاسلوب دا يعنى ايه خلاص خلاص يعنى اتكتم خالص ولا ايه

سارا: افهم زى ما تفهم انا تعبانه وعايزه انام .. تصبح علي خير

شريف ذهب اليها بعصبيه اكثر: ياسلام بقه ترفعى صوتك عليا وبعد دا كله عايزه تنامى ازاى يعنى

سارا بحده عاليه قالت : يووووووووووووووووه بقولك انا تعبانه وقرفانه

شريف بعلو الصوت : سارا ماتخلنيش اعلى صوتى اكتر من كده انتى عايزه تتخانقى وخلاص

سارا: انا برضه اللى عايزه اتخانق اه شوف نفسك يا استاذ وبعدين ابقه اتكلم

شريف بتنهيده: الله يطولك ياروح سارا عايزه ايه دلوقتى ولا اقولك هاسبلك الاوضه وانزل للمكتب تحت ارحم من قوعادى معاكى

وبالفعل شريف اخد اورقه بسرعه وخرج من الغرفه ونزل للدور الاول ودخل المكتب وقفله عليه

وفوق سارا كانت بتبكى بانهيار كبير وبتكلم نفسها

انا ازاى اكلمه بالطريقه دى انا عارفه انه عصبى كنت لازم اهدى عشان اعرف اتناقش معاه بهدوء , انا اللى جبته لنفسى اتنرفزت على الفاضى ايه يعنى يقول لاخوه انه متقبل الوضع يعنى انا بالنسبه ليه عادى زوجه وبس لتقضيه الغرض وخلاص , وكمان عادي جدا يحرجنى قدام بابا النهارده ويقوله ان الشغل هو حياته اومال انا ابقه ايه لحضرته يابت كفايه الكلام دا انتى ناسيه انك عروسه وهو عريس وفى الاول يعنى عايزاه يحبك من اول يوم كده مش بالتدريج وشويه شويه اكيد هايحبك

صح الكلام انا دلوقتى اقوم واخد شاور واغير هدومى وانزله تحت واصلحه , دايما هدى بتعمل كده لجمال اخويا حتى لو هو غلطان صح عشان ماخربش على بيتى بايدى