سهام الحُب

البارت الثاني والعشرون

جلست سارا بمقربه من والدتها وتهمس لها : ها يا ماما قولتيلوا

سهير : ما لحقتش اول ما جه اتغدى وراح نام على طول

احمد لاحظ همسهم : هو فيه حاجه ولا ايه

سارا : لا ابدا يااحمد مفيش قولى مش ناوى بقى تستقر فى بلدك

احمد ويقبل محمد وكان اخذه بحضنه : لا انا مرتاح هناك

سهير : احمد بقولك ايه يا حبيبى

احمد : نعم يا ماما

سارا تنظر لها بمعنى ما تقوليش : ما تعرفش اخبارعن وليد بثينه هتتجنن خالص بسبب بعده عنها

احمد : اخر مره كلمنى وقالى انهم مبسوطين وما قليش فين هما بالظبط

هدى : بس اكيد هتعرف من كود الرقم

احمد : مش هتكون صعبه عليه يعنى لو عمله برايفت ياام مهند

سارا : دى بثينه لسه قافله معايا وموصيانى اسألك عليه

احمد : طمنيها انه كويس ومبسوط كمان هناك

سارا : وياترى عرفت منه خلفت ولا لسه

احمد تعبيرات وجهه اتغيرت بسبب ذكر اسم صديقه زوجته التى اى شخص يقول اسم بيفكر بها كان بيحن لها وبيتشاق ان يسمع حتى صوتها : ما قلش كل اللى كان بيقوله انه كويس وطمن بثينه عليا وقولها انا بخير واول ما امورى تهدى هنزل مصر كل ده بيقوله كل مكالمه

سهير : هدى ما تقومى تحضرى العشا

احمد : مش هنستنا جمال وشريف ولا حاجه

هدى : انا كلمت جمال وقالى جاى فى السكه انما ابو محمد ما اعتقدش انه يجى

سهير بصوت عالى : انتى ما سمعتنيش بقولك روحى حضرى الاكل وسيبك من اللى الكلام ده

هدى :حاضر ياخالتى مش هو اللى بيسأل

سارا : خلاص يا جماعه يلا بينا يا هدى نحضر العشا

*********ريهام********

كان مغادر مستشفى ومعه نفس الظرف وحرك موتور السياره واسرع بها الى فيلا حماه ليعرف زوجته كل ما يعلق بهذا الظرف

وبالفعل وصل وجدها جالسه مع اختها يضحكون وكالعاده رهف تداعب الصغيره وتركض وراها بكل مكان فى الفيلا ويارا تكتفى بالجلوس واكل التفاح

يارا : كفايه جرى بقى يا نورا وتعالى وخلى خالتك تقعد

رهف وتأخدها وتلف بها والصغيره تضحك كثير : لا انا لسه ما شبعتش منها

يارا وتأخذ نوع من الفاكهه التى على المنضده : انتو احرار هخلص العنب والتفاح ومش هتلاقو حاجه تاكلوها

رهف وتحمل ابنه اختها : تعالى نروح ناكل حاجه يا نورا قبل ما امك تفترس كل الفاكهه صحيح لما نزلت كانت ناهد بتكلمك هو فيه حاجه