البارت الثامن عشر

2K 35 0
                                    


مر ايام كثيرا وكما علمنا من الحلقه السابقه ان احمد قرر انه يترك مصر ويذهب الى الفرع الاخر بباريس ليبتعد عن روحه وكيانه التى تدعى رهـــــــــف ....

ومن جهه اخرى شاهدنا ان منه جلست مع عائله عمها وكانت حالتها ميؤس منها بسبب ابتعاد وليد عنها وقررت ان تقبل طلب عمها وتتخطب لابنه سعيد , لكن بينها وبين نفسها كانت تعلم ان اجلها قد اتي اليها حينما يعلموا بانها ليس عذراء

وعلى صعيد اخر نلاحظ ان عايده قررت ان تستقر بمصر موقتا بعد ما حدث لاختها صفيه من شلل نصفى نتيجه حزنها على ابنتها رهف بعد ما عرفت ان احمد زوج ابنتها قد خانها بل وابتعد عنها لتفكر فى امر الانفصال ....

ونلاحظ ايضا ان العلاقه بين شريف وسارا لم يحدث لها شىء بل يزيد الحب بينهما رغم ما حدث من اخاها لاخته

كما اننا سنلاحظ ان العلاقه بين بثينه وعمر ساءت اكثر واكثر وبل وفى تزايد مستمر والسبب لهذا الشجار الدايم فتاه تدعى ناهــــــد ( ما تيجو نشوف احسن )

كانت صفيه نائمه فى غرفتها بتتألم وكانت بجوارها اختها عايده التى اصرت ان تظل معها وكان ايضا بالغرفه حفيدها محمد الذى لم يفارق حضنها

عايده وتعطى لها كوب المياه لكى تبتلع العقار(البرشام): بالشفاء العالج وليس اجلا يارب

صفيه لم ترد قط نتيجه مرضها اكتفت بابتسامه بسيطه رغم مرضها ومع الابتسامه بعض قطرات الدموع

عايده وتمسح لها بالمنديل هذه الدموع : لالا يا صفيه لا تبكى ارجوكى

وتأتى اليهم سارا حاملا الطعام : السلام عليكم ها يا خالتو ماما خدت العلاج

عايده وتمسح قطرات دموعها ايضا : ايوه يا سارا اعطتتها بنفسى توى

وتركض الي فراش حماتها وتجلس بجوارها وتقوم بحمل طفلها : ماما تحبى تاكلى دلوقتى ولا شويه كده

تكتفى صفيه بتحريك رأسها بالنفى

سارا : بلاش علشان خاطرى ولا خاطر خالتو عايده علشان خاطر ميدا حبيبك قول لتيته يا ميدا لو ما كلتيش مش هاكل انا كمان يرضيكى كده يا ماما ميدا ما يأكلش

صفيه تكتفى بالنظر الى حفيدها وتحاول ان ترفع يداها لكى تلمسه لكن صعب عليها لكن سارا لاحظت هذا وقربته اليها بل وطلبت من طفلها تقبيل جدته

عايده : اتركينى انا يا سارا اطعمها وروحى انتى شوفى رهف واطعميها

سارا : حاضر لو عوزتى حاجه نادى عليا يا خالتو

عايده : حفظك الله ورعاكى يا سارا صحيح وينها بثينه لتساعدك ابنتى

سارا تنهدت وقالت: تلاقيها مع عبوده لانه من شويه كان بيعيط وانا مش تعبانه ولا حاجه يا خالتو بعد اذنك هروح اشوف رهف

سهام الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن