سهام الحُب

البارت الحادي والعشرون

مر يوم وجاء اليوم التالى وكانت كعادتها ذاهبه الى الشركه ودق هاتفها المحمول قبل ما تترك سيارتها بمكانها المعتاد اتفاجئت بعد انتهاء المكالمه من شاب يصف سيارته فى مكان سيارتها فـــ قامت بالنزول والركض اليه

رهف : انت يا استاذ انت اتفضل اركن فى حته تانيه

الشخص ينزل من سيارته وينظر اليها : نعم بتقولى ايه اركنها فى مكان تانى ليه المكان ده عجبنى وخلاص ركنت

رهف تتقرب منه وبصوت عالى : بقولك اركنها فى مكان تانى المكان ده بتاعى بركن فيه كل يوم

الشخص : انتى مجنونه ولا ايه هو ايه اللى بتاعك ده , دى ارض الله مش مملوكه لحد روحى العبى بعيد يا شاطره

وقال هذا الكلام ولم تجرؤ على سبه لكن جاءت اليها فكره جهنميه وبالفعل فعلتها

**********************

وفى داخل الشركه كان هذا الشخص يسأل فى امن الشركه على مكتب المهندسه رهف لكن اوقفه شخص يعرفه جيدا : مش معقول سامح ازيك ياد اخبارك ايه

سامح يخلع نظارته الشمسيه : الحمدلله ازيك انت يا مدحت

مدحت : ما قلتش انك جاى يعنى

سامح : اعمل ايه بس غصب عنى

مدحت : جاى لمين

سامح : للبشمهندسه رهف

مدحت : بشمهندسه رهف حته واحده

وكان سامح ومدحت كل هذا وهم متوجهون الى الدور العلوى للشركه : ايوه ياخويا كلمتنى امبارح وقالتلى اجاى علشان احاول مع الشركه الفرنسيه اللى متعقدين معاها اننا هنأخر التوريدات لاسبوع كمان

مدحت وكان امام مكتبه بالشركه : طب تعال اشرب قهوتك وبعدين روحلها لانها تقريبا لسه ما جتش

سامح وينظر الى ساعته وبسخريه : ههههه وكمان مش منتظمه انا كنت بحسبها لسانها طويل وبس

مدحت ينظر ليكون احد سمع الكلام ده : وطى صوتك لسانها طويل ايه بس هتودى نفسك فى داهيه انت ما تعرفش انها تبقى بنت صاحب الشركه الحاج محمد الله يرحمه

سامح باستغراب : وانا ايه عرفنى انت كمان ما انت عارف لسه شغال فى فرع السويس بقالى سنتين وما اعرفش حد هنا

مدحت : طيب يا عم سامح عايز تاكل عيش خلى بالك من كلامك والفاظك بعد كده

سامح : طيب قولى فين مكتبها علشان اروح اخلص من ام الموضوع ده والحق ارجع السويس

مدحت : فى اخر الدور ده هتلاقى مكتبها على ايدك الشمال بقولك ايه هستناك تعدى عليا قبل ما تمشى

سامح وكان متوجه بالفعل الى المكتب : اوك يا معلم

رهف بمكتبها : يعنى هو تحت دلوقتى يا رضوي!