سهام الحُب

البارت الثالث

شريف عمال يراقبها وينظر للاسئله اللى فى عيونها ..كانها بتسأله ..انت مين بالظبط ..عاوزه اعرفك اكتر واكتر

في الوقت دى تعهد شريف بينه وبين نفسه ان مهما كان لازم يسعد الانسانه دي بس طبعا من غير حب ..الاحترام واداء الحقوق هو المطلوب

اما سارا هي ما تنكرش ان شريف مثال للشاب الوسيم بكل المقاييس واكيد البنات وصديقاتها هيحسدوها عليه

افتكرت كلام يارا ورهف عنه , انه ما بيحبش الضحك ولاك الكلام الكتير , ودايما ما بيتكلمش معاهم , لانه اصلا من بيته للشغل ومن الشغل للبيت وحتي لما بيجي البيت بيقعد فى مكتبه بيشتغل , فمعندوش وقت لاى حاجه غير شغله وبس

اتنهدت بقوه وبصيت ليه وقالت فى سرها : ربنا يسترها للي جاى معاك يا شريف

شريف شعر بدوشه كتير وعرف انهم وصلوا ساب ايد سارا وفك ليها الحزام

سارا فاقت من السرحان اللي كانت فيه ومش عارفة هو ايه اللي حصل , الا لما فتح حزامه وبعدين فتح حزامها .

شريف: حمدلله على السلامة

سارا باحراج : الله يسلمك

وقام عشان ينزل الشنطه بتاعته الي شايلها فوق ...وقامت سارا وهي لسة مكسوفة لانها ماحستش بهبوط الطياره ..وفي نفس الوقت بتشكر شريف على اللي عمله معاها ومراعاته لشعورها.....

نزلوا من الطياره وبعد ماخلصوا اجراءات المطار ...شريف طلع موبايله عشان يطمن اهله بالوصول

شريف: الووو..... ايوه يا يارا

سارة كانت بتسمع شريف وهو بيكلم اخته ويطمنها كانت نفسها تكلم يارا وتقولها علي اللي حصل معاها معاه فى الطياره , بس اتحرجت , ونفس الوقت اتحرجت تقوله انها عايزة تكلم اهلها ... لانها نسيت تعمل تليفونها تجوال .

شريف اغلق المكالمه مع اهله , وبعدين بص عليها لقاها تايهه وسرحانه فقال لها : مش عايزة تكلمي اهلك تطمنيهم عليكي !!

سارا ابتسمت وقالت بنبره طفوليه : عادي ممكن اكلمهم يعني من موبايلك ؟.

شريف عقد حاجبه باستغراب من المخلوقه دي فقال : ايوه اكيد طبعا عادي ,خذي.. الموبايل وكلميهم براحتك

وسابلها التليفون ورنت على اهلها بس ما حدش رد

سارا: محدش بيرد

شريف: يمكن لسه نايمين؟

سارا: بس ماما بتقوم من بدري..

شريف: خلاص ولا تقلقي انا حكلمهم في البيت حخليهم يطمنوهم

سارا: بس انا عايزة اكلمهم

شريف: خلاص لما نروح الفندق ان شاء الله هانجرب تاني