عند نغم دخلت للغرفه وسكرة ع نفسها وهي بتموت من الاحراج تقدمة للمرايه وهي تشوف بياضها قلب حمار من الحيا ابتسمت وهي ببالها تقول " ياترى راح ينعجب فيني مناف ولا لا ؟ "
ناظرة شعرها اللي قصو لها اطرافه بشكل جميل ومتناسق وصبغوا لها نهايته بلون الشوكلاته المتناسب مع سواد شعرها تأملة بشرتها اللي زاد بياضها وتفتحها وحواجبها اللي رتبوها لها بشكل جميل فعلاً زادت حلاوه ابتسمت بغرور " بيعجبه وغصب عنه "
ابتعدت عن المرايه وراحت ل المكتب اللي بزاوية الغرفه الا وهو مكتب مناف !!
جلست ع الكرسي وصارت تتأمل المكتب سحبت لها ورقه وقلم وصارت تشخبط بملل وتكتب اسمها واسمه وتشطب عليها لين حست بملل ورمت القلم ونزلة راسها ع الطاوله ونامت .
صحاها من نومها قطرات المطر اللي تضرب ع الشباك والمكيف بخفيف .
فتحت عيونها شوّي شوّي وبكسل ترمش لما تحققت الرؤيا عندها وفزت ل الشباك : يالله مططططر
تتأمل المطر ب لهفه وكأنها لها دهر م شافته لفت وطاحت عينها ع الساعه وكانة 12 وربع صباحاً حست بخيبه وقهر من نفسها تنتظره من العشاء واللحين منتصف الليل ولا جاء .
طلعت من الغرفه رايحه غرفة امل بس جذبها صوت التلفزيون بالصاله توجهة له ع امل يكون مناف موجود لكن خابت هقاويها من جديد كانت الصاله فاضيه تماماً سكرة التلفزيون وتوجهة ل الضو ب تطفيه لكن وقفت عيونها ع الشباك وتحديداً على مناف اللي واقف بنص الحوش وماد يديه وكأنه يبغى يضم المطر وابتسامتة مرسومه على شفايفه .
دق قلبها بقوه وهي تقرب من الشباك وتتأمله وقفته وطوله وهيبته عضت شفايفها : الغبي بيمرض .
توجهة للباب وفتحته وتخبت وراه عشان المطر ونادت بصوت ناعم : مناف .
اما عند مناف كان مغمض عيونه ومستمتع بالمطر اللي ينزل عليه وقد ايش يحب المطر وخصوصاً مطر الليل قطع عليه سرحانه وهيمانه ب المطر صوتها الناعم تناديه بأسمه .
فتح عيونه وابتسم لها بدون م يرد
نغم : مناف تعال بتمرض
مناف يدور : احساس جممميييل
نغم : يالله ادخل
مناف توجهه لها وعلى وجهه ابتسامة خبث طلع اول درجتين ومد يده لها : بزلق امسكيني
بكل برائه مدة يدها وسحبها بقوه لدرجه ضربة بصدره وضحكاته تتعالى .
رفعت عينها له بصدمه : لااااا
مناف صار يرفعها من كتوفها ( زي لما نشيل الاطفال ) ويدور فيها وهي تصارخ وتتعلق برقبته زياده .
وقف وصار يضحك : ي خوااااففففه
نغم بقهر : حرام عليك شعري توي مستشورته .!!