البارت 53

1K 25 2
                                    


بالمستشفى

بدلت الممرضه لنغم المغذي وركبت لها واحد جديد بدون م تتحرك نغم ولا حركة.

كانت حاسه باللي حولها واكثر شيء مخوفها هو ذا الاحساس.

تخاف تفتح عيونها وتنصدم انها في البدايه وان مناف شيء جديد عنها وانها بالمستشفى عشان لقوها بالسيل واحداث كثيره براسها مسببه لها صداع.

انسابت دمعه حاره من خدها لما تذكرت اول مره شافت فيها مناف بعد م صحت من الغيبوبه ، تطرى عليها كيف دق قلبها بقوه لما طاحت عينه بعينها.

نرجع للموقف.

" قبالها جالس مناف بزيه العسكري يتأملها ويفصل وجهها بنظراته ، فتحت عيونها بخفيف وطاحت عيونها بعيونه ودق قلبها بقوه قد ايش حست بالخوف من نظراته وقد ايش ارتاحت بمجرد م ابتسم لها ونطق.

مناف : وش اسمك؟

بلعت ريقها وصدت عنه وهي تسكر عيونها بقوه وتفتحها من جديد.

اعاد عليها مناف نفس السؤال لكن بلطف اكثر : وش اسمك ؟

نطقت بصوت مرتجف وناعم : مـ م عرف

مناف عقد حواجبه وهو يناظرها : اظاهر انك فاقده الذاكره زي م قال الدكتور.

م ردت عليه وهي لازالت صاده عنه.

قام مناف وهيبته اجبرتها تناظر فيه لما قام : انا مسجل بياناتك باسم نغم شوي بيجيبونها لك ووقعيها.

نطقت برجفه : لحضه

لف لها بدون م يقول شيء

نغم برجفه : ابغى اهلي!

مناف : وين اهلك؟

نغم : مادري

مناف : ولا انا ادري ع العموم الله يعينك

وقبل يطلع استوقفته نبره صوتها الباكيه : لا تسيبني هينا لا تروح."

كل هذاك اليوم بتفاصيله محفوظ بذاكرت نغم ولا قدرة تنساه تناهدت وانسابت دمعتها من جديد الخوف الي بقلبها عظيم تخاف هالمره تفتح عيونها وم تحصل عيون مناف قبالها.

فجأه حست بيد تمسح دموعها وانفاس قريبه من وجهها فتحت عيونها ودق قلبها بقوه من قربه.

باس جبينها مناف بقوه وهمس : اسف ي عين مناف

ضمته بيدها السليمه وبكت وهي تخبي وجهها برقبته فرحتها بقربه عظيمه كانت خايفه تطلع حياتها مع مناف مجرد حلم وانها كانت بغيبوبه.

ثواني وابتعد عنها ومسح دموعها : اص اص خلاص انا اوعدك معاد ازعلك ولا ازعجك بشيء

كانت تناظره بدون م تقول ولا شيء

مناف : انتي بس امري واللي تبينه يصير!!

نغم صد عنه ونزلت دموعها.

بنت السيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن