معليش على التاخير بس بحاول انزل يومي ______
______________________________________________
بغرفه مهند فتح الشباك بقوه وقهر وطاحت عينه على شباك امل تناهد بقهر لما تذكر نذالتها اليوم لما جالهها هي ويارا وراحت مع الباص وتركته انقهر زياده وابتعد عن الشباك وفسخ تيشيرته وجلس ع السرير وعيونه ع الجوال.
طرت بباله فكره خطيره وقام وطلع ل الصاله : يارا يارا
جات له وانصدمت من انه بدون تيشيرت واستحت ونزلت عيونها : خير وش تبي ؟
مهند : عطيني جوالك بكلم امي م عندي رصيد انا
يارا فتحت الجوال ومدته له وعطته ظهرها : اذا خلصت حطه ع الطاوله "وراحت بسرعة "
ابتسم مهند وعلى طول دخل للاسماء وكتب امل وطلع له امل كثير استغرب وظل محتار بعدين دخل للواتساب وشاف اسم "الومي " وكانت اخر رساله منها وكاتبه "برسل لك صور من حفل مناف"
ابتسم وبسرعه نسخ الرقم بجواله وطلع من الوتساب ودق لامه وسكر وترك الجوال ع الطاوله وبباله يقول "اسف يارا بس شسوي مضطر"
.
.
عند امل.
جالسه بينهم وتضحك ومستانسه فجأه حست بجوالها يهز ويدق رقم غريب رفعت الجوال لاذنها وبكل هدوء قالت : الو
جالها صوته : ي ظالمه ليش كذا
بهت لونها وحست ان انفاسها ضاقت وتوترت وقامت : مين؟
مهند : افا م وضحت لك بحة العشق اللي بصوتي
م ردت امل وكمل مهند : اسألك بالله مو حرام اللي تسوينه فيني تدرين اني اذبل بدونك وباخله علي ارحميني حتى صوتي تغير حتى م صرت انام زي الناس ولا اعرف اكل زي قبل ارحميني تكفين
كان صوت مهند فعلا صوت العاشق الولهان اللي انهكه البعد وارهقه الغرام.
همست امل : طيب
مهند : تعالي بشوفك تكفين "تناهد" وربي بموت
امل نزلت من السطح ل غرفتها لكنها م فتحت الشباك : انت وش تحسبني مو متربيه ولا اهلي م عرفوا يربوني ي عومري انا مو مثل البنات اللي تعرفهم تفهم واتمنى تحترم نفسك واتبطل الحركات ذي لا قسم بالله اعلم مناف وعلى طاري مناف انت م تحترم الخوه اللي بينكم م تحترم انه محترمك ومعتبرك الجار الكويس عيب عليك هالحركات ي اخ.
مهند وحس كإن سكين انغرزت ب قلبه بكل قسوه همس لها : اسف "وسكر"
.
.
حس مهند بان انفاسه تضيق وان فوق صدره شيء زي الحجاره شيء كاتمه شيء مو مخلي ل انفاسه ممّر ، حس بشيء حار يخرج من عينه ويمر بخده ونزولاً لشفايفه وعرف بأنها "دمعه" حكّي امل يعتبر منطقي وشيء واقعي بالنسبه لشخص بكامل قواه العقلية لكن بالنسبه لعاشق يعتبر حكّي غبي ولا منه الا المضّره.