البارت 32

949 19 2
                                    

بالجنوب ظهراً

بغرفة مهند منسدح ع السرير ويفكر فيها وعلى شفايفه ابتسامه تذكر لما شافها الصباح تطل من الشباك ومستانسه ع جمال الجو كان وده يقولها " والله انتي تفتنين اكثر من هالجو " مهند ايقن انه يحبها وميت فيها .

تناهد وسكر عيونه والابتسامه م فارقة شفايفه وهو يتذكرها يحس بلذه الحب ولذه هالشعور والشوق اللي يحس فيه ل شوفة عيونها المُتعاليه وسماع صوتها وضحكتها الرنانه .

تناهد بقوه على دخلت امه للغرفه .

: مهند

فتح عيونه واستعدل وجلس : هلا يمه

امه : وش فيك يمه تناهد عسى م شر ؟

مهند ابتسم : م في شيء يالغاليه

امه : اكيد ؟

مهند : ايه " سكت وهو يشوف امه تتفحصه بنظراتها " اقول يمه

امه : ها

مهند : ازين قرار اتخذتيه هي رجعتنا لأبها

امه : والله ؟ مو انت كنت زعلان وم تبغى

مهند : هو انا صح م كنت ابغى لكن اللحين تغيرت فكرتي كلياً عن ابها " تناهد " واهلها .!

امه : يمه ي مهند وش بلاك تتناهد م بين الكلمه والكلمه

ابتسم وحط يدها على قلبه : هو الواحد اذا جاء للجنوب طبيعي يصير شاعر ؟!

امه ضحكت : عرفة الحين سبب هالتنهاد .

ضحك مهند وهو مستحي .!

امه : ومنهي هاللي خلتك شاعر

مهند انسدح ع السرير وهو يتناهد : اخخخ ي يمه

امه قامت : قم جيب اختك من المدرسه تاخرت عليها

قام بكسل : بكلم الباص اللي يجي لبنات الجيران ياخذها معاه انا مو فاضي لها صراحه اصلاً المروض انا ب المستشفى اللحين

امه : انت رح اللحين جيبها وبعدين ل كل حادث حديث .!!

اخذ مفتاح سيارته : طيبيب .

.

.

.

بالمدرسه وعند امل ويارا .

امل : قدهم الناس وصلو بيوتهم وانا وانتي ننتظر اخوك .!

يارا : تعرفين دوامه مستشفى وخرشه اكيد بينساني

امل : اقتلك واقتل اخوك لو جات وحده ونص وهو م جاء

يارا : هديء اعصابك اذا مهند نساني امي م تنساني .!

امل : اللحين هو دكتور ايش ؟

يارا : جراحه باطنيه

وضح الاشمئزاز بوجه امل : مقرف

بنت السيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن