بغرفة مهند كان منسدح ع ظهره ويفكر بأمل تذكر لما اخذها ع المستشفى بالظهر وكيف خاف عليها ابتسم لما تذكر تكشيرتها بوجهه لما طلعت من غرفة الدكتوره وم حصلت يارا.
نرجع للموقف.
" طلعت امل من غرفة الممرضه بعد م اخذت وصفت الدواء كان امامها مهند اللي جالس على كراسي الانتظار وفز بمجرد م شافها طلعت من الغرفه.
مهند : كيف يدك
امل بهمس : كويسه
مهند : ايش سبب الهوشه ؟
امل : انت
مهند بصدمه : انا ؟
امل : ايه انت اصلا تدري انت مصيبه من عرفتك وانا م ارتحت من عرفتك وانا بحرب بيني وبين ذاتي واللحين حرب مع حبيباتك جعل الله ياخذك وياخذهن.
مهند : حبيباتي ؟ يكون بعلمك اني م عندي غير حبيبه واحده وهي انتي.
امل بقهر وتهور صرخت فيه : مين قال اني حبيبتك ؟ ولا اتشرف اصلا
مهند : فديت المعصبين انا
امل : كل تبن
مهند : عيب ي بابا هالالفاظ م تقولينها لحبيبك
فتحت عيونها بصدمه ومسكت نفسها لا ترد عليه لانها شافت يارا جايه.
مهند همس لها قبل تجي يارا : ي جعلني فدوه للغيورين انا.
استغفرت بينها وبين نفسها وحاولت تهدي حالها لا تنفضح مع اخته."
صحى مهند من سرحانه على صوت شباكها اللي انفتح بقوه
م تحرك من مكانه لين سمع همسها : ممههننند
قام وهو عاض شفايفه وطل من الشباك : لبيه جعل م يناديني غيرك
امل اشاحت بوجهها عنه وتخبت ورى الستاره : ليش م تخلي يارا تغيب ؟
مهند : لو ادري ان بغيابها بسمع صوتك كان رفضت زياده
امل : خلها تغيب وبس
مهند تناهد : هوشتك مع لجين اليوم وش سببها ؟
امل بسخريه : مسرع قالت لك ؟
مهند ابتسم بسخريه : تعرفين لازم اخذ اخبارها واكلمها كل دقيقه
امل بقهر : بحريقه انت وياها
مهند : منجدك ؟ انا اكلمها ؟ امل وش فيك انتي اذا قالت لك اي شيء تصدقيها والله اخر حكي كان بيننا يوم هي بالمتسشفى
امل : كذاب هي حلفت
مهند : واذا حلفت يعيوني تكذب بس عشان تقهرك قالت كذا م حاكيتها ولا اعرفها الا بالمستشفى
امل : اساسا م يهمني
مهند : زينها الغيرانه
امل : خل يارا تغيب وبس